انسحبت قوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية، صباح الخميس 18 آب/أغسطس، بشكل كامل من محيط مدينة طفس غربي درعا، تنفيذاً لبنود الاتفاق الذي توصلت إليه لجنة التفاوض في المدينة مع لجنة النظام الأمنية مؤخرًا.
حيث أخلت قوات النظام تلك المواقع وتوجهت نحو بناء الري على الطريق الواصل بين المزيريب واليادودة، فيما انسحب القسم الآخر من نحو مدينة درعا.
ويأتي هذا الانسحاب تنفيذاً لبنود الاتفاق الذي عقد يوم السبت 13 آب/ أغسطس، بين لجنة التفاوض برئاسة قياديين سابقين في الجيش الحر وبين رئيس جهاز الأمن العسكري التابع لنظام الأسد.
وكان الاتفاق قد نص على دخول قوات النظام إلى مدينة طفس لإجراء عمليات تفتيش محدودة لعدد من المنازل للتأكد من عدم وجود أشخاص من خارج المدينة.
بالإضافة إلى دخول قوات النظام إلى بناء مؤسسة الإسمنت القريب من مشفى طفس وإقامة نقطة عسكرية مؤقتة فيها، ليتم خلال 72 ساعة انسحاب قوات النظام من محيط المدينة.
ويأتي هذا الاتفاق وانسحاب قوات النظام من طفس بعد حصار للمدينة من قبل قوات نظام الأسد دام لعدة أيام، واستهداف المدينة بالمدافع، بحجة وجود مطلوبين وقياديين في تنظيم الدولة داخل المدينة.
