بعد اغتياله من قبل الولايات المتحدة… من هم أبرز المرشّحين لخلافة زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري؟

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الإثنين 1 آب/ آغسطس، مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في “كابول” بأفغانستان، حيث تم استهدافه وهو في منزله بالحي الدبلوماسي، من خلال طائرة متطورة من دون طيار، تستخدم الذخيرة الذكية في قتل الأهداف.

وتتزايد التساؤلات بعد مقتله، عن من هو الشخص الذي سيخلف الظواهري في قيادة التنظيم؟

ويعد محمد صلاح زيدان، هو المرشح الأول لخلافة الظواهري، ويعرف بـ”سيف العدل”، ويعدّ الرجل الثالث في القاعدة بعد أسامة بن لادن والظواهري، عقيد مصري سابق انتمى إلى تنظيم الجهاد المصري، قبل أن ينخرط في القتال إلى جانب المقاتلين الأفغان لطرد الروس من أفغانستان في ثمانينيات القرن الماضي، ثم انضم بعدها إلى تنظيم القاعدة، وتدرج في مواقع قيادية حتى تولى عضوية مجلس الشورى في التنظيم.

أما المرشح الثاني، فهو عبد الرحمن المغربي، وهو مواطن مغربي متزوج من إحدى بنات الظواهري، ويعد من الشخصيات البارزة في تنظيم القاعدة وعضو مجلس الشورى فيه.

والمرشح الثالث هو عز الدين عبد العزيز خليل، ويعرف بـ”ياسين السوري”، متهم بنقل الأموال والمجندين من الشرق الأوسط إلى إيران ثم إلى باكستان، وخصّصت وزارة الخارجية الأميركية مكافأة 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه.

أما الرابع والأخير فهو أبو عبد الكريم الخراساني، الذي خصّصت وزارة الخارجية الأمريكية مكافأة 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه، هاجر إلى سوريا بعد إطلاق سراحه من إيران، عام 2015، عضو مخضرم في تنظيم القاعدة، وقيادي بارز في تنظيم “حرّاس الدين” في سوريا، ترأس عدة مبادرات مصالحة بين “الحراس” و”هيئة تحرير الشام”، منذ أواخر 2017، فشلت كلّها حتّى قضى الجولاني على التنظيم بشكل كامل.

يذكر أن محمد ربيع الظواهري من مواليد القاهرة عام 1951، غادر إلى أفغانستان في العام 1996 للمشاركة بـ”الجهاد الأفغاني”، وكان له دور كبير بتأسيس “الجبهة الإسلامية العالمية لقتال اليهود والصليبيين” عام 1998، التي تعد الولادة الحقيقة لتنظيم القاعدة، وفي العام 2011 تولى الظواهري قيادة تنظيم القاعدة عقب مقتل أسامة بن لادن حينها، وبقي قائدًا للتنظيم إلى حين إعلان الولايات المتحدة مقتله الإثنين الماضي.