يستمر راديو روزنة والذي ينشط في مناطق مختلفة من شمالي سوريا، بمحاولة الترويج للشذوذ الجنسي والانحلال الأخلاقي في المجتمع السوري بدعوى نقل الواقع في سوريا.
وتأتي أطروحات الراديو على شكل قصص يدعي فيها نقل قصص واقعية لأشخاص من داخل المجتمع السوري، عانوا من مشاكل داخل مجتمعهم من “رهاب المثلية الجنسية” أو التضييق عليهم في دور اللهو والحانات.
في حين يطرح عبر منصات خاصة بالراديو موضوعات تتعلق بهذه المواضيع ويستضيف فيها مجموعة من الأشخاص، “يروون قصصهم مع الواقع المرير الذي عاشوه، والتضييق العائلي الذي يمارسه الأهل عليهم”، وأنّه “من حقهم الخروج عن طاعة الأهل وحتى عدم إبداء الاحترام للأب والأم الذَين يعتبرونهما سببًا في مشاكلهم”.
وكان راديو روزنة تعرض لحملة واسعة من قبل الأهالي والنشطاء لترويجه للأفكار الشاذة ضمن المجتمع السوري، فقام بحذف معظم الصور والمقاطع التي تدعم الشذوذ الجنسي من معرفاته الرسمية.
ويعرف عن الراديو أنّه يتطرق بشكل دائم للمواضيع التي تحدث ضجةًواسعةً، وجدلًا كبيرًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
يشار إلى أنّ راديو روزنة بدأ البث في 17 تموز/ يوليو عام 2013، مع مجموعة من الصحفيين والمواطنين الصحفيين والتقنيين، وشبكة مراسلين واسعة داخل وخارج سوريا.
وأطلقت مؤسسة روزنة مكتبها في العاصمة الفرنسية باريس عام 2013، وفي شهر تشرين الثاني من عام 2014 افتتحت روزنة مكتبها الإقليمي الأول في مدينة غازي عنتاب جنوبي تركيا قرب الحدود السورية.
