أعلن فصيل “مغاوير الثورة” العامل في قاعدة التنف الواقعة على المثلث الحدودي بين سوريا والعراق والأردن، صباح اليوم الإثنين 15 آب/ أغسطس، التصدي بالتنسيق مع التحالف الدولي للهجوم الذي تعرضت له القاعدة بواسطة طائرات مسيرة مجهولة المصدر، وأكد عدم وقوع أي إصابات أو أضرار.
وأصدرت قوات التحالف الدولي بيانًا بخصوص الهجوم الذي جرى صباح اليوم، قالت فيه: “ردت قوات عملية العزم الصلب، بالتنسيق مع شركائنا في جيش مغاوير الثورة، على هجوم شنته عدة مركبات جوية بدون طيار، في محيط ثكنة التنف حوالي الساعة 6:30 صباحًا، 15 آب/ أغسطس 2022”.
وأضاف البيان: “تمكنت قوات التحالف من اعتراض إحدى هذه المركبات الجوية بدون طيار ومنع تأثيرها، كما تم تفجير مركبة جوية أخرى بدون طيار داخل مجمع قوات جيش مغاوير الثورة”.
وأكد البيان الصادر عن التحالف الدولي عدم وقوع أي إصابات أو أضرار مذكورة، وأشار إلى أن المحاولات الأخرى لهجمات المركبات بدون طيار لم تنجح.
وأدان اللواء جون برينان، قائد قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب، هذا العمل ووصفه بـ” العدائي، ودعا إلى وضع حد لهذه الهجمات المتكررة.
وقال برينان: “إن مثل هذه الهجمات تعرض أرواح المدنيين السوريين الأبرياء للخطر، وتُقَوِّضُ الجهود الكبيرة التي تبذلها قواتنا الشريكة للحفاظ على الهزيمة الدائمة لداعش”.
وأضاف: “يحتفظ أفراد التحالف بالحق في الدفاع عن النفس، وسنتخذ الإجراءات المناسبة لحماية قواتنا”.
يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت قد أنشأت قاعدة في منطقة” التنف” عام 2016، بهدف محاربة تنظيم داعش، وتمركزت فيها قوات أمريكية وقوات من التحالف الدولي، مع تقديم دعم لفصيل مغاوير الثورة، الذي يتولى حراسة حدود المنطقة، وما زال الفصيل يتلقى تدريبات متواصلة من التحالف.
