التقارير الإخبارية

المتظاهرون يقتحمون قصر الرئيس ويجبرونه على الفرار… ما الذي يجري في سريلانكا؟

خرجت مظاهرات واسعة في سريلانكا، السبت 9 تموز/ يوليو، احتجاجًا على سوء الأوضاع المعيشية والأزمة الاقتصادية في البلاد، حيث كانت الحكومة السريلانكية برئاسة “غوتابايا راجاباكسا” قد أعلنت عن نفاد مخزون الوقود بالكامل في البلاد، ونقص حاد في الأدوية، يرافق ذلك انقطاع في الكهرباء وغلاء في الأسعار.

واشتدت وتيرة الاحتجاجات على الرئيس السريلانكي “غوتابايا راجاباكسا”، وذلك رغم مواجهتها بالعنف والقمع والغاز المسيل للدموع، إلا أن المتظاهرين أصروا واستمروا في احتجاجاتهم ضد الرئيس وحكومته، حتى أنهم دخلوا، وفق ما تداولته وسائل الإعلام، بيت عضو البرلمان “ماهيندا راجاباكسا” شقيق الرئيس، وأضرموا فيه النار، ثم اقتحموا قصر الرئيس، وأجبروه على الفرار من البلاد نحو جزر المالديف، برفقة زوجته وحارسه الشخصي، ومن هناك يفترض أن يبعث برسالة استقالته، اليوم الأربعاء 13 تموز/ يوليو، وفقًا لتصريحات رئيس البرلمان السريلانكي.

وبعد مغادرة راجاباكسا البلاد، وقبل تقديم استقالته، عيّن رئيس الوزراء “رانيل ويكريمسينغه” رئيسًا بالإنابة، فأصدر رانيل أوامره على الفور إلى الشرطة والجيش باستعادة النظام في البلاد وضبط المتظاهرين، وذلك في خطاب متلفز، اليوم الأربعاء 13 تموز/ يوليو.

يذكر أن سريلانكا دولة جزرية تقع في المحيط الهندي جنوب دولة الهند، ويطلق عليها لقب “دمعة الهند” نظرًا لشكل موقعها الجغرافي على الخريطة، وتشتهر بالسياحة، وتبلغ مساحتها حوالي 65 ألف كيلومتر مربع، وعدد سكانها حوالي 22 مليون نسمة، ولهم ثلاث لغات رسمية، هي على الترتيب، السنهالية، والتاميلية، والإنجليزية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى