شهدت بلدة عتيل، الثلاثاء 26 تموز/ يوليو، شمالي السويداء اشتباكات وصفت بـ”العنيفة جدًا” بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، تخللتها أصوات انفجارات مدوية، جراء هجوم واسع شنته فصائل محلية، على مقر مجموعة راجي فلحوط، قرب البلدة.
وقبل الهجوم بساعات احتجزت مجموعة راجي فلحوط، ثلاثة طلاب من مدينة شهبا كانوا يستقلون حافلة عبر الطريق الواصل بين شهبا والسويداء، إذ أوقفها حاجز تابع للمجموعة.
وقالت حركة “رجال الكرامة” عبر صفحتها على فيسبوك: “إنه بعد الانتهاكات التي نفذتها مجموعة راجي فلحوط بحق أبناء المحافظة، بدأ تطويق المقر الذي يتحصن فيه أفراد المجموعة من قبل الحركة بمؤازرة جميع شرفاء المحافظة”.
ونقلت وسائل إعلام محلية أن 6 عناصر من مجموعة راجي فلحوط التابعة لشعبة المخابرات العسكرية في السويداء، قُتلوا جراء اشتباكات مع الفصائل المحلية.
في حين قالت شبكة “الراصد” المحلية: “إن عددًا من عناصر فلحوط هربوا باتجاه مدينة السويداء، بينما تستمر ملاحقتهم من قبل الفصائل المحلية، بالتزامن مع قذائف هاون يرميها عناصر المجموعة التابعون للالأمن العسكري إلا أنها لم تُخلّف إصابات”.
يذكر أن مجموعة “فلحوط” تُعتبر إحدى عشرات المجموعات المحلية في السويداء، التي تتبع لـ”الأمن العسكري”، وتواجه اتهامات بضلوعها بعمليات القتل والخطف وتجارة المخدرات لمصلحة نظام الأسد في الجنوب.
