التقارير الإخبارية

الدفاع المدني: “استهداف مخيمات النازحين جريمة حرب يجب ألا تمر دون حساب”.

قال الدفاع المدني السوري: ” إن المجتمع الدولي يقف صامتاً حيال هذه الهجمات الإرهابية على المدنيين العزل في شمال غربي سوريا، ولا يحرك ساكناً لمحاسبة المجرمين”، مؤكدًا أنّ “استهداف مخيمات النازحين هو جريمة حرب يجب ألا تمر دون محاسبة”.

وأضاف أنّ “هذه الاستهدافات المتكررة للمخيمات و للمدنيين والمنشآت الحيوية في مدن وبلدات شمال غربي سوريا تعد انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي والإنساني، بينما يتقاعس المجتمع الدولي في محاسبة مرتكبي هذه الهجمات الإرهابية، ليبقى المدنيون بشكل عام تحت الاستهدافات المباشرة التي تهدد حياتهم وتمنعهم من العيش بطمأنينة وأمان”.

وأشار الدفاع المدني إلى مقتل مدني وإصابة اثنين آخرين بينهم امرأة، بقصف صاروخي مصدره المناطق التي تسيطر عليها قوات نظام الأسد وميليشيا قسد الإرهابيين، الأحد 24 تموز/ يوليو، استهدف مخيماً للنازحين “كويت الرحمة” في قرية قيبار في ريف عفرين شمالي حلب، مشيرًا أنّ “هذا يعتبر تصعيدًا خطيرًا وجريمة إرهابية جديدة تأتي ضمن سياسة ممنهجة تستهدف المدنيين وتبقي على شبح الحرب والموت مخيِماً على المنطقة”.

يشار أنّه يقطن مخيم “كويت الرحمة” 290 عائلة هجّرتهم قوات النظام وروسيا من ريف حلب الغربي وريف إدلب عقب الاجتياح الأخير لقوات النظام وروسيا لمدنهم وبلداتهم في عام 2019 وبداية عام 2020.

واستجابت فرق الدفاع منذ بداية العام الحالي حتى يوم السبت 22 تموز/ يوليو، لأكثر من 220 هجوماً على المدنيين في شمال غربي سوريا من قبل قوات النظام وروسيا والميليشيات الداعمة لهم، أدت لمقتل 31 مدنياً بينهم 12 طفلاً و4 نساء وإصابة 62 مدنياً بينهم 23 طفلاً و 6 نساء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى