قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة تعليقًا على المجزرة الروسية: “إنّ ارتكاب طائرات روسيا الإجرامية مجزرة مروعة جديدة بحق المدنيين الأبرياء، يزيد سجلاتها المليئة بجرائم الحرب، حيث قتلت صباح اليوم 7 مدنيين بينهم 4 أطفال وجرحت العشرات بقصف غادر على مسكن عائلة نازحة على أطراف بلدتي “الجديدة” و”الجانودية” بريف إدلب”.
وأضاف الائتلاف في تصريح صحفي اليوم الجمعة 22 تموز/ يوليو “إنّ إجرام نظام الأسد وبوتين وحلفائهم لم يتوقف طوال السنوات الفائتة وهم غير مكترثين باتفاقات ودعوات وقف إطلاق النار، بسبب غياب وجود موقف دولي جدّي رادع لهم رغم وجود دلائل مفصلة وكاملة عن مرتكبي الجرائم، وضحاياها الأبرياء”.
وأكد الائتلاف الوطني أنّ “ترك الشعب السوري يعاني تحت طائرات نظام الأسد وحلفائه هو جريمة يتحمل المجتمع الدولي المسؤولية نتيجة صمته وتغاضيه، إذ إن الجريمة مستمرة، ودماء السوريين لم تجف منذ أحد عشر عاماً دون اتخاذ خطوات فعالة من قبل المجتمع الدولي لمحاسبة هذا النظام أو طرده من سورية”.
وختم الائتلاف “إنّ الجرائم التي حصلت في سورية -وما تزال- تكررت في أوكرانيا وستتكرر في دول أخرى إذا لم يتم إيقاف إجرام روسيا والقضاء على مصادر الإرهاب والقتل والتدمير؛ نظام الأسد وميليشيات إيران”.
يذكر أنّ القصف الروسي على أطراف بلدتي “الجديدة” و”الجانودية” بريف إدلب، والذي أودى بحياة 7 أشخاص معظمهم أطفال، تزامن مع قصف إسرائيلي على محيط دمشق استهدف نقاطًا عسكرية لنطام الأسد أدى لمقتل 8 جنود للنظام وإصابة 14 آخرين بحسب ماأفادت وكالة “ناسا”.
