إعلام نظام الأسد: اختفاء المواد الغذائية من الأسواق يعود لعدة أسباب أولها ارتفاع الأسعار
أكدت مصادر إعلامية موالية لنظام الأسد اختفاء عدد كبير من المواد الغذائية من الأسواق في دمشق، وارتفاع الأسعار بشكل كبير خلال الأسبوع الماضي، وأشارت إلى أن المواطن يضطر للبحث في عدة متاجر للحصول على طلبه.
ونقلت صحيفة “تشرين” التابعة للنظام أمس السبت 16 تموز/ يوليو شكاوى من تجّار السّمانة من انقطاع كامل لبعض الأصناف أو اختفاء بعض الشركات المصنّعة، وامتناع الموزعين عن توزيع المواد الأساسية بحجة عدم استقرار الأسعار.
وقالت: “إن بعض التجّار حذروا من اختفاء أنواع عديدة من الغذائيات، مثل المعلبات المستوردة، كالسردين والطن، إضافة إلى أصناف كثيرة من الزيت النباتي وحتّى السكر والأرز، وغيرها من السلع كالمتة”
.
ونقلت الصحيفة عن طلال قلعجي رئيس لجنة الصناعات الغذائية في غرفة صناعة دمشق وريفها، أن “ارتفاع الأسعار ليس جديدًا فهو موجود ويعد موضة قديمة للتجار والسبب في ذلك الارتفاع العالمي وليس المحلي، وزيادة الأسعار مرتبطة بعدة أسباب، أولها تكلفة الشحن العالمية وقلّة التنافسيّة بمجال الاستيراد للأسواق السوريّة، إضافة إلى أن القوة الشرائية شبه معدومة في الأسواق”.
يذكر أنّ نظام الأسد فرض حظرًا للاستيراد على الكثير من السلع الغذائية والكهربائية بحجة ارتفاع أسعار شحنها، وللحفاظ على قيمة الليرة السورية من الانهيار أكثر أمام الدولار، مما أسهم في اختفاء هذه المواد من الأسواق أووصولها لأسعار خيالية.
