يضع الأردن أمام خيارات سياسية عسكرية مفتوحة… عدم اهتمام نظام الأسد بمكافحة المخدرات
يرى اللواء الأردني المتقاعد “محمد الرقاد”، أن غياب اهتمام حكومة نظام الأسد بشأن مكافحة المخدرات يمكن أن يضع الأردن في خيارات سياسية عسكرية مفتوحة، وهذا يعكس سلباً على الأمن السياسي والعسكري في المنطقة.
وقد طور الجيش الأردني، استعداداته لمكافحة تهريب المخدرات والأسلحة بواسطة تقنيات عسكرية متطورة، بما في ذلك مواجهة الطائرات المسيرة المستخدمة في تلك العمليات.
وبدوره، حذر الضابط الأردني المتقاعد “عودة شديفات”، من تصاعد الفوضى وعودة نشاط تنظيم “داعش” يشير إلى أهمية استمرار الجهود الأمنية والاستخباراتية للحفاظ على استقرار الحدود ومنع أي تهديدات جديدة.
واعتبر “شديفات”، أن زيادة عمليات التهريب للمخدرات والسلاح من الجانب السوري يمكن أن يزيد من مخاوف عودة النشاط الإرهابي.
وأشار إلى أهمية التعاون الدولي للحد من هذه التهديدات وضمان الأمن الإقليمي.
فيما أكدت تصريحات “شديفات”، تزايد التحديات الأمنية على الحدود الشمالية وتأثيرها على العلاقات السياسية بين الأردن وسوريا.