دعا الرئيس العراقي “عبد اللطيف جمال رشيد”، اليوم الأربعاء إلى إجراء تحقيق في حادثة الحريق في قضاء “الحمدانية” بمحافظة نينوى شمالي العراق.
أعرب الرئيس “رشيد”، عن حزنه العميق إزاء ما حدث لأبناء العراق في قضاء الحمدانية، ووصف الحادث بأنه فاجعة مؤلمة أثرت على قلوبه وقلوب جميع العراقيين.
وأكد “رشيد”، على أهمية فتح تحقيق لمعرفة تفاصيل الحادث واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان السلامة ومنع تكرار مثل هذه الأحداث، معربًا عن تعازيه الصادقة لأسر الضحايا وتمنى الشفاء العاجل للمصابين.
وبدوره، أعلن محافظ نينوى “نجم الجبوري”، الحداد لمدة أسبوع تعبيراً عن الحزن والتضامن بعد حادث حريق قاعة الأعراس في الحمدانية، وفقاً لوكالة الأنباء العراقية الرسمية.
وأفادت وزارة الصحة العراقية أن 100 شخص لقوا حتفهم وأصيب نحو 150 آخرين جراء حريق اندلع خلال حفل زفاف في قضاء الحمدانية بمحافظة نينوى.
حيث أكد متحدث وزارة الصحة العراقية “سيف البدر”، أن الإحصائيات الأولية، بناءً على معلومات من دائرة صحة نينوى، تشير إلى وفاة 100 شخص وإصابة نحو 150 آخرين.
وأشار إلى أن الوضع تحت السيطرة وأن هناك متابعة دقيقة من مركز العمليات في وزارة الصحة.
وأضاف أنه تم تقديم الدعم من مختلف المحافظات المجاورة وإقليم كردستان في شمال البلاد إلى دائرة صحة نينوى، ويتم متابعة عمليات الإسعاف الأولية للمصابين وفقًا لنوع إصابتهم.
وبناءً على البيان الصادر عن مديرية الدفاع المدني في نينوى، اتضح أن قاعة الأعراس كانت مغطاة بألواح الإيكوبوند السريعة الاشتعال ولم تتوافق مع تعليمات السلامة.
وأفاد البيان أن قاعة الأفراح كانت تفتقر إلى أنظمة الإنذار والإطفاء الرطبة، مما تسبب في انهيار أجزاء من القاعة بسبب استخدام مواد بناء قابلة للاشتعال عند اندلاع النيران.
