وكالة أنباء الطلبة الإيرانية تعلن مقـ*ـتل أحد “المستـ*ـشارين العسـ*ـكريين” التابعين له في سوريا
نقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا) بيان “الحرس الثوري”، اليوم الخميس 3 تشرين الأول/ أكتوبر، أن أحد “المستشارين العسكريين” التابعين له، قتل في سوريا.
وكما قد أعلن “الحرس الثوري الإيراني” عن مقتل أحد ضباطه بغارة إسرائيلية استهدفته في العاصمة السورية دمشق، وذكر البيان أن “المستشار” ماجد ديواني، أصيب في الهجوم الجوي الإسرائيلي قبل ثلاثة أيام، وتوفي مؤخرًا متأثرًا بجراحه.
ولم يشر بيان “الحرس الثوري” إلى الموقع الذي قتل فيه ديواني، علمًا أن الغارات الإسرائيلية صارت حالة شبه يومية في سوريا، وتكررت في العاصمة دمشق خلال الأيام الماضية.
وفي 1 من تشرين الأول/ أكتوبر الحالي، أغارت طائرات إسرائيلية على موقع بمحيط حي المزة فيلات غربية، بجانب الحديقة الفرنسية في العاصمة السورية دمشق.
ولقد صرحت وزارة الدفاع في حكومة نظام الأسد إن طيرانًا إسرائيليًا هاجم، من اتجاه الجولان السوري المحتل عددًا من النقاط في مدينة دمشق.
وتابعت أن وسائط الدفاع الجوي تصدت للصواريخ المهاجمة، والطيران المسير، وأسقطت معظمها، دون الإشارة إلى وجود عناصر من “الحرس الثوري” بين الجرحى.
وكانت أغارت طائرات إسرائيلية أمس الأربعاء، على شقة سكنية في بناء بحي المزة فيلات غربية بدمشق، ما أدى إلى سقوط ثلاثة قتلى وثلاثة جرحى.
وأفادت الوكالة السورية للأنباء (سانا) إن هجومًا إسرائيليًا وقع اليوم، الأربعاء 2 من تشرين الأول، على مبنى سكني في حي المزة بدمشق ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين.
وتابعت الوكالة السورية سانا التابعة لنظام الأسد أن عدد الإصابات مرشح للارتفاع “نظرًا لاكتظاظ المنطقة في هذا الوقت من النهار ووجود مسجد محاذٍ لموقع العدوان”.
وتستهدف إسرائيل في سوريا بنى تحتية ومقار لمجموعات مسلحة مدعومة من إيران، وقد تكون في العمق السوري، ولا تعلن مسؤوليتها عنها، بينما ترد بشكل متكرر على مصادر إطلاق نار من الجنوب السوري، تبنت معظمها رسميًا.
وخلال الأشهر الماضية، كررت إسرائيل غاراتها على سوريا، وتركز معظمها في دمشق، وأسفرت عن مقتل عدد من ضباط “الحرس الثوري الإيراني” الذين تصفهم إيران بـ”المستشارين العسكريين”.
ومن الجدير بالذكر أن القصف الإسرائيلي يتزامن على أهداف في سوريا، مع حملة عسكرية تشنها إسرائيل في لبنان، أسفرت عن مقتل قادة الصف الأول والثاني في “حزب الله” المدعوم إيرانيًا، وأفراد من “الحرس الثوري”.