وصول وزير الخارجية الأميركي إلى إسـ.ـرائيل: توترات متزايدة حول الحرب في غـ.ـزة
وصل وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى إسرائيل اليوم الجمعة، في محاولة لعقد لقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لمناقشة التوتر المتصاعد حول الحرب المستمرة في قطاع غزة.
من المتوقع أن يؤكد بلينكن، الذي يصل قادمًا من القاهرة في المحطة الأخيرة من جولته السادسة في الشرق الأوسط، على ضرورة زيادة المساعدات الإنسانية المدخلة إلى القطاع المتضرر بشدة، ويحث إسرائيل على الامتناع عن التوغل في رفح، المدينة المكتظة بالنازحين، عند الحدود المغلقة مع مصر.
من المقرر أن يتم التصويت في مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار أميركي يدعو إلى “وقف فوري لإطلاق النار” في القطاع الذي تعصف به الحرب.
وفي الوقت نفسه، تستمر الاشتباكات في قطاع غزة، بما في ذلك داخل “مجمع الشفاء الطبي”، وحوله، وهو أكبر مستشفى في القطاع. يواصل الجيش الإسرائيلي عمليته التي قال فيها إنه قتل أكثر من 140 مقاتلاً فلسطينياً في اشتباكات معهم منذ الاثنين.
وقال المتحدث باسم الجيش، دانيال هاغاري، إن “العملية في مستشفى الشفاء مستمرة،
ويأتي هذا التوتر في الوقت الذي يحدث فيه تقارب في المفاوضات من أجل إرساء هدنة في غزة. وقال بلينكن لقناة “الحدث” التلفزيونية: “أعتقد أن الفجوة تضيق، وأن التوصل إلى اتفاق ممكن جدًا”.
وتزامنًا مع المفاوضات، أعلن المتحدث باسم السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، أن الولايات المتحدة ستعرض مشروع قرار يشدد على “وقف فوري لإطلاق النار” في غزة على مجلس الأمن الدولي للتصويت عليه.
وقال نايت إيفانز في بيان: “تعمل الولايات المتحدة جديًا مع أعضاء المجلس منذ أسابيع عدة على قرار يدعم الجهود الدبلوماسية لضمان وقف فوري لإطلاق النار في غزة، في إطار اتفاق حول الرهائن، يتيح الإفراج عن جميع الرهائن ويساعد في زيادة المساعدة الإنسانية”.
ويشدد النص الذي اطلعت عليه وكالة الصحافة الفرنسية، ومن المقرر أن يطرحه مجلس الأمن للتصويت، الجمعة، على “الحاجة إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار لحماية المدنيين من الجانبين، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية الأساسية”.