كشف وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية “عصام شرف الدين”، عن وجود ملفات عالقة بين لبنان وسوريا، منها ملف السجناء، وضبط الحدود، وخدمة العلم (للاجئين الذين يرغبون بالعودة)”.
وقال الوزير “شرف الدين”: إن الحرب الدائرة في المنطقة “أخذت الأنظار وباتت تشكل أولوية”، لكن “يجب الاهتمام بملف اللاجئين السوريين”.
وحول التقارير الصحفية المتداولة، عن توجيه تحذير أمريكي للجيش اللبناني من أن المشاركة في عمليات الترحيل الواسعة للسوريين سيكون له أثر سلبي كبير، أضاف شرف الدين: “إذا صحت هذه المعلومات، فإنه يمثل إضافة إلى رفض الغرب لعودة اللاجئين السوريين في مؤتمر بروكسل، ابتزازاً سياسياً يهدف للضغط على الدولة السورية”.
وأشار الوزير اللبناني إلى أن “الحكومة اللبنانية هي ذات هوى غربي، وعليه فإن لبنان الرسمي قد ينسجم مع هذه المقاربة بدليل أن كل الزيارات التي يقوم بها وزير الخارجية اللبناني، عبد لله بوحبيب، إلى سوريا بروتوكولية فقط”.
ولفت شرف الدين، إلى غياب أيّ تعاون حكومي مع وزارة المهجرين لحسم الملف على الرغم من جهوزية اللوائح والمنسقين وورش العمل”.
