قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، اليوم الخميس، إن وزير الخارجية المصري سامح شكري بحث مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، سبل حل الأزمة السورية وفق مقاربة خطوة مقابل خطوة، على نحو ما تناولته اجتماعات جدة، وعمان، والقمة العربية الأخيرة بالسعودية، وبما يتوافق مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.
وقال وزير الخارجية المصري عبر حسابه في “تويتر”، إن “مصر تؤكد حرصها على التنسيق بين اللجنة الوزارية العربية حول سوريا والأمم المتحدة، بهدف حلحلة الأزمة ورفع المعاناة عن الشعب السوري”.
من جانبه، أعرب المبعوث الخاص إلى سوريا عن حرصه على العمل مع اللجنة الوزارية العربية لمتابعة الدفع بالحل وفقاً لمقاربة خطوة مقابل خطوة، مجدداً تقديره للتواصل المستمر بين مصر والأمم المتحدة من أجل العمل الجاد على حلحلة الأزمة السورية.
ووصل وزير الخارجية سامح شكرى إلى مدينة جنيف السويسرية، فى مهمة تستهدف التشاور مع رؤساء ومسئولى عدد من الهيئات الأممية والمنظمات الدولية فى جنيف حول مختلف أوجه التعاون الثنائى مع مصر، والقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام.
وكشف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير احمد أبو زيد – في بيان صحفي – أنه من المقرر أن يلتقي وزير الخارجية خلال زيارته بكل من “مارتن جريفيث” وكيل سكرتير عام الأمم المتحدة للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، و”فيليبو جراندي” المفوض السامي للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، و” فولكر ترك” المفوض السامي لحقوق الإنسان، فضلا عن “إيمي بوب” المديرة العامة الجديدة للمنظمة الدولية للهجرة.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن الوزير شكري سيلتقي أيضا خلال تواجده بجنيف بمبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا “جير بيدرسون” في إطار التشاور المستمر والتنسيق القائم حول سبل التعامل مع الأزمة السورية خلال الفترة القادمة، وتعزيز الجهود الدولية لإنهاء تلك الأزمة الممتدة، وتخفيف المعاناة عن الشعب السوري الشقيق.
