وزارة الزراعة في حكومة نظام الأسد تطالب الأردن بتسهيل عبور الشاحنات عند معبر نصيب الحدودي
طالب وزير الزراعة في حكومة نظام الأسد، “محمد حسان قطنا”، الأردن بتوفير التسهيلات اللازمة لعبور الشاحنات التي تحمل المنتجات الزراعية، وذلك بهدف تحقيق التوازن في توفير المنتجات وتحقيق فوائد اقتصادية متبادلة بين البلدين.
وأشار وزير الزراعة إلى الاتفاق الرباعي الذي جمع وزراء الزراعة من سوريا والعراق والأردن ولبنان، والذي وضع خطة لتحقيق التكامل الإنتاجي بين هذه الدول. موضحًا إمكانية انضمام دول عربية جديدة إلى هذا الاتفاق.
مصار مطلعة أكدت أن هناك إجراءات جديدة تم فرضها من قبل المملكة العربية السعودية فيما يتعلق بدخول البضائع السورية عبر معبر نصيب الحدودي مع الأردن.
وتم توقيف مئات الشاحنات والبرادات السورية المحملة بالخضار والفواكه والبضائع المتنوعة عن العبور عبر المعبر نتيجة لتلك الإجراءات.
وأشارت المصادر، إلى أن الشروط الجديدة التي فرضتها السعودية على دخول الشاحنات والبرادات السورية للأراضي السعودية، تتمحور حول المواصفات الفنية للبرادات وخاصة سنة الصنع وهو ما لا ينطبق على معظم البرادات والشاحنات السورية.
وتم تداول أحد الحلول، والتي كانت تتضمن السماح للبرادات الخليجية بدخول معبر نصيب فارغة، ثم تنفيذ عملية مناقلة للبضائع والخضر بين البرادات السورية والبرادات الخليجية.
ومع ذلك، تتطلب عملية المناقلة وقتًا طويلاً مما يعرض الحمولة من الخضر والفواكه لخطر التلف بسبب درجات الحرارة العالية.
وأفادت المصادر، أن هناك جهودًا مستمرة للتواصل والتنسيق مع الجانب الأردني للبحث عن حلول تساهم في تقليل عدد الشاحنات والبرادات التي تتجه نحو معبر نصيب.
وقد بدأ أصحاب محلات الفرز والتوضيب بتخزين بضائعهم في وحدات التخزين المحلية أو بشحن البضائع إلى الأسواق المحلية بهدف تقليل الضغط على المعبر.