وزارة الدفاع توضح قرارها الأخير بشأن الوافدين من مناطق النظام إلى المناطق المحررة تهريبا
أوضحت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، قرارها الأخير الذي يخص القادمين من مناطق سيطرة نظام الأسد إلى المناطق المحررة عبر طرق التهريب.
وكانت وزارة الدفاع قد قالت في بيانها الأول إنه قد “كثرت في الآونة الأخيرة ظاهرة قدوم أشخاص متورطين بارتكاب جرائم ضد الشعب السوري إلى المناطق المحررة من خلال الطرق غير الشرعية (التهريب) وذلك لتفادي وقوفهم أمام القضاء وتجنيب أنفسهم ملاقاة الجزاء العادل”.
وأكدت وزارة الدفاع أنها “ستتخذ إجراءات رادعة لمكافحة هذه الظاهرة”، وذلك من خلال: “إعادة جميع الأشخاص الوافدين إلى المناطق المحررة من خارج معبر عون الدادات الإنساني إلى المناطق التي جاؤوا منها ومن ذات الطريق الذي عبروا فيه”.
ثم عقب صدور البيان، أوضحت الوزارة أن البيان يخص الإجراءات التي ستتخذ بحق الوافدين غير المتورطين بارتكاب جرائم، أما من يثبت ارتكابه جرائم أو انتهاكات بحق السوريين فسيتم التعامل معه من خلال القضاء العسكري لينال جزاءه العادل، وفقا للوزارة.
يذكر أن الجيش الوطني السوري كان قد ألقي القبض قبل يومين على الشبيحة القناصة في صفوف قوات نظام الأسد ”نسرين العلي” وذلك خلال محاولتها دخول تركيا بعد دخولها المناطق المحررة عن طريق التهريب.
