رفضت أستراليا، اليوم الخميس، طلبًا أمريكيًا لإرسال سفينة حربية لتقديم دعم في حماية ممرات الشحن الدولية في البحر الأحمر من هجمات جماعة “الحوثي” اليمنية على سفن مرتبطة بإسرائيل.
حيث نقلت شبكة سكاي نيوز عن وزير الدفاع “ريتشارد مارلز” قوله في مقابلة: “يجب أن يظل التركيز الاستراتيجي للبلاد على منطقة المحيطين الهندي والهادئ”.
وأشار “مارلز”، إلى إن أستراليا لن ترسل “سفينة أو طائرة” إلى الشرق الأوسط، ولكنها بدلاً من ذلك ستضاعف مساهمتها بقوات في القوة البحرية التي تقودها الولايات المتحدة في البحر الأحمر إلى ثلاثة أضعاف.
وأضاف “مارلز” قائلاً: “نحن بحاجة إلى أن نكون واضحين حقاً بشأن تركيزنا الاستراتيجي، وتركيزنا الاستراتيجي هو منطقتنا”.
وكانت قد أعلنت الولايات المتحدة هذا الأسبوع عن تأسيس تحالف “حارس الازدهار”، وهو قوة بحرية دولية تهدف إلى “حماية السفن التجارية التي تبحر عبر البحر الأحمر من هجمات الحوثيين في اليمن”.
وفي 19 نوفمبر الماضي، أعلنت “جماعة الحوثي” اليمنية احتجاز سفينة الشحن “غالاكسي ليدر”، التي تملكها رجل أعمال إسرائيلي، في البحر الأحمر ونقلها إلى الساحل اليمني.
وكانت “جماعة الحوثي”، قد هددت بتوجيه ضربات للسفن التي تنتمي أو تعمل تحت علم إسرائيل، معلنة دعمها “تضامناً مع فلسطين”، وطالبت الدول بسحب مواطنيها العاملين في هذه السفن.
تزايدت الهجمات ضد السفن التي يزعم الحوثيون أنها مرتبطة بإسرائيل، مما أدى إلى تعليق عدة شركات شحن حاويات رحلاتها عبر البحر الأحمر حتى إشعار آخر.
