وزارة الداخلية التركية تكشف عن وجود مليون و87 ألفاً أجنبي في إسطنبول بينهم 530 ألف سوري تحت نظام “الحماية المؤقتة”
كشفت “وزارة الداخلية التركية”، اليوم السبت 22 حزيران/ يونيو، عن وجود مليون و87 ألفاً أجنبي يقيمون في مدينة إسطنبول، من بينهم أكثر من 530 ألف سوري تحت نظام “الحماية المؤقتة” الكملك، وذلك بعد تصريحات لرئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، عن وجود 2.5 مليون لاجئ يعيشون في إسطنبول، “18% من إجمالي السكان”.
وأفادت الداخلية التركية في بيان، إن 3 آلاف و252 أجنبياً يقيمون في إسطنبول تحت الحماية الدولية، و553 ألفاً و153 من الحاصلين على تصاريح إقامة، وأكدت الوزارة أهمية عدم إيلاء أهمية للمنشورات “التي لا تعكس الحقيقة”، بشأن أعداد الأجانب في تركيا، وفق وكالة “الأناضول”.
وسبق أن صرح رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، خلال اجتماع مع أعضاء جمعية رجال الأعمال الأتراك في أوروبا (ATİAD)، إن 2.5 مليون لاجئ يعيشون في إسطنبول، مشيراً إلى أن 18% من إجمالي السكان بالمدينة هم من اللاجئين.
وأشار أوغلو إلى أن السياسات الخاطئة لأوروبا والحكومة التركية “تكمن في جذور المشكلة، وغياب الحل حول مشكلة اللاجئين في إسطنبول وتركيا”، وفق صحيفة “جمهورييت”.
حيث اعتبر رئيس حزب “النصر” التركي المعارض أوميت أوزداغ، أن عدد اللاجئين الذي أعلن عنه أكرم إمام أوغلو في إسطنبول “غير صحيح”، مؤكداً أن عدد اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين في المدينة نحو 4 مليون لاجئ.
وفي 13 حزيران/ يونيو، كشف وزير الداخلية التركي، “علي يرلي كايا”، في مؤتمر صحفي، عن الأرقام الرسمية لعدد اللاجئين السوريين المقيمين بشكل قانوني في تركيا.
وقال “يرليكايا”: إن عدد اللاجئين السوريين المقيمين بموجب الحماية المؤقتة “الكملك”، بلغ نحو 3 ملايين و115 ألفاً، من أصل أكثر من 4.4 مليون أجنبي يقيمون بشكل قانوني في البلاد.
وأضاف يرلي كايا، خلال مؤتمر صحفي حول جهود وزارته، أن عدد الأجانب الحاصلين على الإقامة تجاوز المليون و125 ألف شخص، بينما وصل عدد المقيمين تحت “الحماية الدولية” إلى نحو 235 ألف شخص.
ووصل عدد اللاجئين السوريين في تركيا إلى أكثر من 3.7 مليون في عام 2021، قبل أن يبدأ بالتراجع ليبلغ نحو ثلاثة ملايين و216 ألفاً في العام الماضي.
وأكد الوزير التركي، أن قوات الأمن أوقفت أكثر من 12 ألف شخص بتهمة تهريب المهاجرين، عبر تنفيذ نحو 7600 عملية أمنية خلال العام الحالي، مشيراً إلى اعتقال نحو خمسة آلاف شخص منهم، وفرض الرقابة القضائية على 1793.
ويذكر أن اللاجئين السوريين في تركيا، تعرضوا لموجة من العنصرية قادتها أحزاب معارِضة، ما أدى إلى ترحيل آلاف السوريين إلى بلادهم.