والعديد من الشركات العالمية قلقة…الاتحاد الأوروبي يفرض رسومًا على انبعاثات الكربون
أطلق الاتحاد الأوروبي اليوم الأحد 1 تشرين الأول/ سبتمبر، المرحلة الأولى لأول نظام في العالم لفرض رسوم على انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي تسببها واردات الصلب والأسمنت وسلع أخرى.
وأثارت التعريفة الجمركية قلقًا بين الشركاء التجاريين، خلال منتدى الشهر الماضي، حث المبعوث الصيني الخاص بتغير المناخ، الدول على عدم اللجوء إلى إجراءات أحادية الجانب مثل رسوم الاتحاد الأوروبي.
قال مفوض الاقتصاد الأوروبي، “باولو جنتيلوني”: إن “الهدف هو تشجيع التحول العالمي إلى إنتاج صديق للبيئة، ومنع المصنعين الأوروبيين من الانتقال إلى دول تتبنى معايير بيئية أقل”.
ولن يبدأ التكتل في جمع أموال من الرسوم على الانبعاثات الكربونية على الحدود قبل عام 2026، إلا أنه مع ذلك، يعد اليوم الأحد هو بداية المرحلة الأولية لآلية تعديل حدود الكربون.
وبذلك يتعين على المستوردين في الاتحاد الأوروبي الإبلاغ عن الغازات المسببة للاحتباس الحراري التي تنبعث خلال إنتاج الكميات المستوردة من الحديد والصلب والألمنيوم والأسمنت والكهرباء والأسمدة والهيدروجين.
وبدءا من عام 2026، سيحتاج المستوردون لشراء شهادات لتغطية هذه الانبعاثات لوضع المنتجين الأجانب على قدم المساواة مع صناعات الاتحاد الأوروبي، والتي بدورها يجب أن تشتري تصاريح من سوق الكربون التابع للاتحاد عندما تتسبب بالتلوث.