هيئة تحرير الشام تنفي تورطها في مقتل زعيم تنظيم الدولة في إدلب

نفت هيئة تحرير الشام “هتش” على لسان المتحدث باسم “جهاز الأمن العام “ضياء العمر”، صحة ادعاء تنظيم الدولة أن تكون هي المسؤولة عن استهداف زعيم التنظيم “أبو الحسين القرشي”.
وجاء نفي العمر في بيان نشره الجمعة، 4 آب/ أغسطس، قال فيه: “إن الأمن العام ينفي ادعاءات استهدافه وتصفيته لزعيم التنظيم وتسليمه للجانب التركي، جملة وتفصيلًا”.
وتابع: ” لو كان قتل خليفة التنظيم على يد الأمن العام لكنا بشّرنا المسلمين بذلك وأعلنه مباشرة “، لافتًا إلى أن موقف الهيئة واضح من النتنظيم وأنهم في دائم سعي لكف شره عن الأهالي في المنطقة حسب وصفه، فيما لم يذكر العمر أي معلومات عن أسر تحرير الشام للمتحدث باسم داع.ش، “أبو عمر المهاجر” في إدلب.
ويذكر أن بيان الهيئة جاء بعد يومين من ظهور صوتية للمتحدث الجديد باسم التنظيم “أبو حذيفة الأنصاري”، والذي اتهم ما أسماها “هيئة الردة والعمالة” بمقتل قائد تنظيم الدولة “أبو الحسين القرشي” بعد مواجهة مباشرة مع عناصر الهيئة في إحدى بلدات ريف إدلب.
وذكر أن عناصر الهيئة، ترصدوا في مكان قريب لمتحدث التنظيم “أبو عمر المهاجر” مع بعض إخوانه ومكروا به وأثبتوه أسيرًا، وأسروا الحرائر وساوموهم على بعض الملفات والأسرار خدمة لأردوغان واستجداء له، مضيفًا أن الهيئة سلمت أبو الحسين إلى الحكومة التركية “قربان وفاء وولاء” إلى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لتمنحه إنجازًا في حملته الانتخابية، حسب وصفه.
ويذكر أن جهاز الاستخبارات التركية “MIT” أعلن عن قيامه بتحييد أبو الحسين بعملية في مدينة جنديرس شمالي حلب، في 30 من نيسان الماضي في 29 من الشهر نفسه.
والجدير بالذكر وفق ما يرويه ناشطون أنه لا تكاد تمضي فترة وجيزة حتى يتم الإعلان عن مقتل أحد قياديي أو خلايا ” لداعش” في مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام، والأخيرة دائمًا تنفي علمها بما حدث، في حين تحكم قبضتها الأمنية على المدنيين وتلاحق الناشطين المنتقدين لها بأسرع وقت، حيث كان الحري بها أن تعرف عن تحركات داعش، حسب وصفهم.