هيئة التفاوض تعقد اجتماعًا لمناقشة تطورات العملية السياسية ومواقف الدول في ظل المستجدات والتغيرات الدولية
عقدت هيئة التفاوض السورية اجتماعها الدوري في جنيف، بحضور جميع مكوناتها، لمناقشة التطورات في سورية والعملية السياسية، ومواقف الدول في ظل المستجدات في الشرق الأوسط والتغيرات الدولية.
وبدأ الاجتماع بحديث شامل لرئيس الهيئة بدر جاموس، عن المستجدات السياسية، وتطرق إلى الجهود الدبلوماسية التي بذلتها الهيئة خلال الفترة الماضية ونتائج اللقاءات المكثفة مع دبلوماسيين وممثلي دول في الأمم المتحدة، وكذلك مع دبلوماسيين أوروبيين وممثلين عن الدول العربية.
ولفت جاموس إلى أن التحديات الراهنة التي تواجه القضية السورية، وركز الحديث حول تأثيرات العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، ومدى امتدادها إلى سورية، كما أكد على موقف الهيئة الثابت في دعم الحل السياسي وفق القرارات الدولية، وضرورة الالتزام بالقرار 2254.
ونوقشت أيضاً اللقاءات مع مجموعات المجتمع المدني، حيث نظمت الهيئة هذه اللقاءات في عدة عواصم مثل برلين وإسطنبول، وجرى التأكيد على أهمية التفاعل مع النقابات ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق مشاركة فعالة وضرورة الاستفادة من كل الخبرات الوطنية.
وتناول الحديث أيضًا التحديات والفرص المتاحة على الصعيدين الإقليمي والدولي، وقدموا تحليلات حول سبل التعاون بين الأطراف المختلفة، سواء على المستوى الدولي أو المحلي، وأهمية العمل المشترك مع القوى السياسية والنقابية.
كما استعرض الأعضاء أيضاً عمل المكتب القانوني في الهيئة، وتم التركيز على جهود العدالة والمحاسبة ودعم اللاجئين في لبنان ودول الجوار، مع التأكيد على التواصل مع الأطراف المعنية لتحسين أوضاعهم وتوفير المساعدات الإنسانية اللازمة.
وجاء هذا الاجتماع الدوري بالتزامن مع اجتماع آخر مع ممثلي المجتمع المدني السوري، يتمحور النقاش فيه حول ملفات اللاجئين، والبيئة الآمنة، والتعليم، والمساءلة، بالإضافة إلى ملفات أخرى مثل الانتخابات الأمريكية والتعافي المبكر.