هل لهيئة تحرير الشام يد في ما يجري في مدينة الباب من حوادث أمنية؟

قال مراسل وكالة “داماس بوست”، إن شابًّا قُتل وأصيب آخر برصاص طائش بعد اشتباكات بالأسلحة في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، مساء أمس السبت، بعد مشاجرة حصلت بين آل نجار وآل قديراني قرب مسجد الترك بحي زمزم.
وقبل يومين، قتل الشاب حسن الواكي من ذوي الاحتياجات الخاصة، إثر إطلاق النار عليه بشكل مباشر من ثلاثة مسلحين مجهولين يركبون سيارة من نوع “سنتافيه” قرب جامع الإحسان في مدينة الباب.
ومع ارتفاع حوادث إطلاق النار والحوادث الأمنية مؤخرا في الباب، تتوجه أصابع الاتهام إلى تنظيم جبهة النصرة أو ما يسمى “هيئة تحرير الشام” والتي تسيطر على منطقة إدلب وتسعى بقيادة زعيمها أبي محمد الجولاني لبسط سيطرتها وتنفيذ مشروعها على مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري غصن الزيتون ودرع الفرات.
ناشطون أشاروا إلى أن أغلب هذه الحوادث مفتعلة من قبل أذرعة وأدوات تحرير الشام في المنطقة، التي تناصب العداء للفيلق الثالث خصوصا والجيش الوطني عموما، وتسعى من خلال نشر الفوضى في مناطقه إلى إظهاره بصورة نمطية غير جيدة وتعمل من خلال إعلامها الموجه على إظهار أن مشروعها هو الأفضل وهو الحل لجميع هذه المشاكل.
يذكر أن قيادة الفيلق الثالث والجيش الوطني عموما تركز جهودها وتسعى بشكل مستمر لضبط المشهد الأمني في المنطقة، حيث التقت مؤخرا قيادة الفيلق الثالث بوجهاء مدينة الباب وأكدت دعمها للمشاريع الثورية ومناهضتها للمشاريع السوداء، وذلك على خلفية الأحداث الأخيرة في المنطقة.