“هادي البحرة”: الحل القابل للاستدامة في سوريا لا يكمن بالوصول لتفاهمات بين الدول والنظام لحماية مصالحها
أكد رئيس الائتلاف الوطني السوري، “هادي البحرة”، أن الحل القابل للاستدامة في سوريا لا يكمن بالوصول لتفاهمات بين الدول والنظام لحماية مصالحها وأمنها.
وأوضح أن ذلك يكون بإقناع السوريين داخل سوريا، والنازحين، واللاجئين، والمهجرين، والمهاجرين بأنه قد بات لديهم دولة فيها دستور ينفذ ويُحترم، وقوانين تضمن أمنهم الخاص وأمن المجتمع، وتضمن حقوقهم، وتكفل حرياتهم، وتؤمن لهم فرص الحياة الحرة، والكريمة، والآمنة، والمستقرة، دولة يمكنهم البقاء فيها أو العودة إليها.
كما أشار “البحرة”، إلى أن جوهر الثورة سوري، وجوهر الحل سوري، لا يمكن تحقيق السلام المستدام دون تحقيق العدالة لضحايا جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، و دون إطلاق سراح المعتقلين ومعرفة مصير المغيبين قسريًا.
وشدد “البحرة” على أنه لا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار المستدامين دون إعادة تدوير عجلة الاقتصاد الذي يعتمد على إعادة توحيد سوريا أرضًا وشعبًا وعلى عودة أبناء سوريا إلى وطنهم السيد الحر و المستقل، وكل ذلك يبدء بالتنفيذ الكامل لقراري مجلس الأمن رقم 2118، و 2254، مما سيعزز الأمن والسلام الإقليميين والدوليين.
وكانت “هيئة التفاوض السورية”، قد عقدت اجتماعاً مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا “غير بيدرسن” وفريقه، في مدينة جنيف.
وجرى بحث ضرورة تحريك العملية السياسية، والدور الذي يمكن أنْ تلعبه الأمم المتحدة ومجلس الأمن للمضي قدماً في تنفيذ القرارات الأممية المتعلقة بالقضية، وإيجاد آليات مُلزمة تمنع أي طرف من تعطيل الحل السياسي.