تقدمت المملكة المتحدة بمشروع قرار لمجلس حقوق الإنسان بشأن حقوق الإنسان في سورية نيابة عن سبع دول، لوقف الهجمات على المنشآت الحيوية و المدارس وضمان وصول المساعدات.
حيث تقدمت بريطانيا بمشروع القرار إلى مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة نيابة عن كل من دول “ألمانيا وفرنسا وتركيا وقطر وهولندا والولايات المتحدة الأمريكية”.
وكما يتضمن مشروع القرار الانتهاكات والتجاوزات ضد حقوق الإنسان في سورية، ويطالب بوقف الهجمات على المدارس ومرافق الرعاية الصحية والطبية.
وإن مشروع القرار يدعو جميع الأطراف في سورية، الحفاظ على وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق بشكل آمن ومستدام إلى المحتاجين.
وصرح ممثل المملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة في جنيف، سيمون مانلي إن القرار الذي تقدمت به بلاده يدين الانتهاكات والتجاوزات، ويدعو إلى وقفها، ويطالب بوقف الهجمات على المدارس ومرافق الرعاية الصحية والطبية.
ومن الجدير بالذكر أن رئيس لجنة التحقيق الدولية باولو بينيرو، وصف سورية بأنها مستنقع من اليأس، مؤكداً أن هذا الوصف مناسب، لعمق المعاناة الإنسانية التي لا يزال السوريون يتحملونها على من نظام الأسد وحلفائه.
