نظام الأسد ينكر أن الانفجارات التي ضربت مستودعاته فجر اليوم أنها غارات إسرائيلية

ذكرت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد، بوقوع انفجارات ضخمة في محيط بمشروع دمر وضاحية قدسيا في دمشق.
وأشارت بعض التقارير إلى وقوع غارات جوية قرب دمشق، ولكن مصادر تابعة للنظام قالت إن هذه الانفجارات ليست ناتجة عن عملية عسكرية. يتم التحقق من الأوضاع والتطورات الجارية في هذا الصدد.
وتقارير تفيد بوقوع انفجارات ضخمة وحرائق في منطقة مشروع دمر وضاحية قدسيا بدمشق، دون معرفة سبب تلك الانفجارات حتى الآن. المراسل الحربي لدى نظام الأسد ذكر أن هذه الانفجارات ليست ناتجة عن عملية عدوان.
وتقارير سابقة كانت قد أشارت إلى استهداف مواقع عسكرية للنظام وإيران في دمشق بغارات إسرائيلية.
وقد أعلن النظام السوري في وقت سابق عن وقوع غارات إسرائيلية استهدفت بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، مما أسفر عن مصرع وإصابة عسكريين ووقوع خسائر مادية. السبب وراء هذه الانفجارات والهجمات لم يتم تحديده بشكل واضح بعد.
أفاد موقع “صوت العاصمة”، بأن أربع صواريخ إسرائيلية تم إطلاقها من طائرات حربية إسرائيلية، استهدفت مواقع عسكرية بين مدينة صيدنايا وبلدة منين شمال دمشق.
تشمل المنطقة المستهدفة مستودعات تابعة لجيش النظام وتُعرف باسم “مستودعات منين”، تستخدمها الميليشيات الإيرانية لأغراض التخزين. وذكرت مصادر أن هناك حرائق ودخان شوهدت في تلك المنطقة.
أوضحت الدفاعات الجوية السورية أنها حاولت التصدي للصواريخ الإسرائيلية، حيث سقط أحد الصواريخ في محيط قرية دورين بالقرب من الحدود السورية-الإسرائيلية.
وقد أفادت وسائل إعلام روسية أن صاروخًا يتبع للدفاعات السورية تمكن من اختراق الأجواء الإسرائيلية خلال هذه العملية.
هذا الهجوم يأتي بعد عمليات مسح ومراقبة من قبل طائرات الاستطلاع والإنذار المبكر الإسرائيلية في مناطق مختلفة من سوريا خلال الفترة الأخيرة. يجري التحقق من التطورات والمعلومات الإضافية حول هذا الحدث.
يبدو أن الطائرات الحربية الإسرائيلية قامت بعدة عمليات قصف استهدفت مقرات ومواقع عسكرية تابعة لقوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية.
تم تنفيذ هذه العمليات في مناطق مختلفة بالقرب من دمشق وريفها، بما في ذلك بلدة المقليبية ومطار دمشق الدولي.
وقد شهدت المناطق المذكورة هجمات إسرائيلية سابقة في تواريخ مختلفة، حيث تم استهداف مقرات عسكرية ومواقع للقوات النظامية والميليشيات الإيرانية.
تعتبر هذه الهجمات جزءًا من التصاعد الدائر بين إسرائيل والقوات الموالية للنظام السوري وميليشيات إيران، حيث تقوم إسرائيل بشن هجمات عسكرية موجهة ضد مواقع وأهداف ترتبط بالنشاط الإيراني في سوريا.
يستمر هذا التصاعد منذ فترة طويلة ويتضمن ردود فعل متبادلة بين الطرفين، مما يزيد من تعقيد الأوضاع في المنطقة.