نائبة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا تحذر من الانتهاكات المستمرة ويؤكد على ضرورة حماية المدنيين
حذرت نائبة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “نجاة رشدي”، اليوم الجمعة 15 آذار/ مارس، من أن الانتهاكات الممنهجة تستمر في سوريا “بلا هوادة”، مشيرة إلى عدم وجود نهاية لمعاناة السوريين المدنيين تلوح في الأفق.
وعقب اجتماع “مجموعة العمل الإنسانية” في جنيف، قالت رشدي إن المجموعة أعربت عن قلقها من ارتفاع مستويات العنف في سوريا، مؤكدة ضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، وضرورة استخدام كافة وسائل تقديم المساعدات.
وأشارت رشدي إلى أن أعداد غير مسبوقة من المدنيين السوريين تكافح، لتلبية احتياجاتها الأساسية، والوصول لأي مظهر من مظاهر الحياة الكريمة، بالتزامن مع وصول التمويل الإنساني إلى أدنى مستوى له.
ونبهت المسؤولية الأممية إلى أن مجموعة العمل الإنسانية “هي أداة لبحث وصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، بهدف وحيد هو تخفيف الصعوبات التي يواجهها السكان”، معربة عن أملها بألا يحظى السوريون بعام آخر من الحرب.