الأخبارمحلي

ميليشيات قسد… تختطف الأطفال لتجنيدهم

حزب العمال الكردستاني “قسد” يواصل خطف القاصرين والقاصرات في شمال غربي سوريا، بهدف تجنيدهم في صفوف قوات الحزب الإرهابي.

 

وأكد الناشط الحقوقي “محمد بوزان” أن “الشبيبة الثورية التي تشرف عليها التابعة لميليشيا “قسد” خطفت الطفلين “بكر نعسان نعسان ومحمد علي نعسان” من قرية دافي التابعة لمدينة عين عرب واللذين لم يبلغا الـ 18 عامًا، اليوم السبت 17 شباط/ فبراير، وذلك بهدف تجنيدهما في صفوف قوات وحدات حماية الشعب YPG.

 

وأضاف، أن أذرع ميليشيا قسد تواصل خطف القصر في شمال شرقي سوريا، بهدف تجنيدهم في صفوف قوات الحزب.

 

وسبق أن قال الناشط الحقوقي “محمود علو” إن ما تسمى الشبيبة الثورية التابعة للحزب خطفت أكثر من 10 قاصرين خلال عام 2024، وأغلب ذوي هؤلاء الأطفال يتسترون على خبر عمليات الاختطاف التي تقوم بها أذرع “قسد” الإرهابية  خوفًا على حياة أبنائهم، وأملًا منهم في إقناع قوات الحزب بإعادتهم”.

 

وأضاف أن” ما تسمى الشبيبة الثورية تقوم بتسليم هؤلاء القصر إلى وحدات حماية الشعب “YPG”، وكذلك إلى وحدات حماية المرأة “YPJ” التابعتين لحزب الاتحاد الديمقراطي “PYD”  لإخضاعهم لدورات عسكرية وفكرية ضمن معسكراتها المنتشرة في مناطق سيطرتها.

 

ولفت “علو” إلى أن قوات سوريا الديمقراطية “قسد” تزج بأغلب هؤلاء القصر في الأعمال القتالية من دون مراعاة تعهداتها التي وقعتها مع الأمم المتحدة في الأول من تموز/ يوليو 2019، من أجل إنهاء ومنع تجنيد الأطفال.

 

وبين الناشط الحقوقي الكردي، أن ” اسم ما تسمى الشبيبة الثورية تقترن منذ سنوات بالعديد من الانتهاكات الفظيعة كتجنيد الأطفال والقيام بعمليات خطف وضرب وتهديد النشطاء المعارضين لـ “PYD” إضافة إلى حرق مقرات ومكاتب المجلس الوطني الكردي المعارض”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى