موالون لنظام الأسد ينعون عميد ركن من مرتبات شعبة المخابرات العسكرية بالقرداحة بريف محافظة اللاذقية
نعى موالون لنظام الأسد، اليوم الاثنين 12 آب/ أغسطس، العميد الركن “تيسير محمد خيربيك”، المنحدر من مدينة القرداحة بريف محافظة اللاذقية، وهو من مرتبات شعبة المخابرات العسكرية لدى النظام.
في حين نعت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد، عدد من ميليشيات الأسد، عرف مهم النقيب “يوسف إبراهيم”، من طرطوس، و”محمد عماوي” من حمص و”أمير سعيد المعزر” من درعا.
وفي أول أمس استهدفت غرفة عمليات الفتح المبين بقذائف الهاون مواقع وتحصينات لقوات نظام الأسد ما أسفر عن تحقيق 4 إصابات خطيرة على جبهة نحشبا شمال اللاذقية.
بالإضافة إلى “أحمد سلوم” الذي قتل على جبهة نحشبا شمال اللاذقية المنحدر من إدلب، وفي شمال غربي سوريا ايضا، قتل “أمجد حيدر”، من حماة، باستهداف طال موقع عسكري للنظام على جنوبي إدلب.
وقد أعلنت بالأمس غرفة عمليات الفتح المبين أن سرايا القنص التابعة لها قنصت عنصرًا من قوات نظام الأسد على محور حرش كفرنبل في ريف إدلب.
بينما نعت صفحات موالية عدد من العسكريين أبرزهم النقيب “خير الله بلال”، فيما توفي الشرطي “سليمان الدياب”، من مرتب قيادة شرطة ريف دمشق مركز شرطة عرطوز بحادث سير على طريق المعضمية.
وسبق أن نعت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد، العميد الركن “أحمد جعفر أسعد”، إثر انفجار لغم في محافظة دير الزور يتحدر القتيل من قرية الفروخية في بانياس بريف محافظة طرطوس غربي سوريا.
في حين نعى موالون للنظام العميد “عبد الله محمد نقشي”، وقالت إنه دفن يوم الخميس الماضي 8 آب/ أغسطس في مقبرة بلدة فليطة بمنطقة القلمون بريف دمشق، بعد وفاته داخل مشفى يبرود بظروف صحية.
ومن الجدير بالذكر أن قوات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في عموم البادية السورية.