مهددًا بإشعال الضفة الغربية…دحلان ينقد حرب إسـ.ـرائيل على غـ.ـزة
صرح زعيم حركة الإصلاح الديمقراطي الفلسطينية “محمد دحلان” إن الحرب على غزة بدأت وانتهت في 7 أكتوبر، مشيرًا إلى أن ما يجري الآن من الجانب الإسرائيلي، هو التشفي من الشعب الفلسطيني الذي عرى قيادة الاحتلال.
ولفت دحلان إلى أن “من يتابع حالة القهر والإذلال والممارسات العنصرية على قطاع غزة والضفة الغربية آخر 20 سنة يدرك بالعقل المنطق أن هذا سيحدث عملية “طوفان الأقصى”.
وأكد أن “الاستكانة الإسرائيلية والحرب الداخلية في المجتمع الإسرائيلي ومحاولة تغيير وجه إسرائيل على المدى السنوات الـ 5 الماضية أوصل الجيش والأمن والمجتمع الإسرائيلي إلى دوران في حلقة مفرغة، وبالتالي هي هزة كبرى ليست للوعي الجمعي العربي بل المجتمع الإسرائيلي بكامله أنهم لا يستطيعون الاحتفاظ بأمنهم واحتلال شعب آخر”.
وتابع: أن ما يجري “من الناحية العسكرية هي صدمة كبرى، لأن إسرائيل بنت لنفسها أسطورة شبه وهمية في التكنولوجيا والعسكر والاعلام الاقتصاد، هذا انهار في 20 دقيقة وحدث ما حدث”.
ونوه دحلان إلى أن الحرب العسكرية لم تبدأ بعد، لأن التعليمات أن يبقى الجنود في الدبابات”، مضيفًا: “لست في سباق من كسب المعركة، لكن حتما الشعب الفلسطيني رغم كل ما يعانيه يجب أن يشعر بفخر تاريخي هذه معركة حرب أو موت فرضت عليهم، ليس مهم من كان السبب”.
وحذر دحلان من إشعال الأوضاع في الضفة الغربية بالقول: أنه “إذا اعتقد البعض أن الضفة ساكنة إلى الأبد يكون مخطئًا”، مضيفًا: “الشعب الفلسطيني يريد أن يعيش وأن يرى استقلالا وطنيا، لا يريد أن يهاجم إسرائيل أو يقتل طفل إسرائيليا لكنه لا يقبل أن يبقى تحت الاحتلال”.