الأخبارمحلي

منظمة “حظر الأسلحة الكيمائية”… تؤكد تورط “داعش” في 2015 بهجوم كيماوي

أعلنت منظمة “حظر الأسلحة الكيمائية” يوم أمس الخميس 22 شباط/ فبراير، عن نتائج تحقيقاتها التي تؤكد مسؤولية تنظيم الدولة “داعش” عن هجوم كيماوي استهدف مدينة مارع في ريف حلب عام 2015.

ووفقاً لتقرير المنظمة المطول الذي بلغ 94 صفحة، فإن “فريق التحقيق وتحديد الهوية” التابع للمنظمة قد خلص إلى أن تنظيم داعش كان وراء الهجوم الذي وقع في 1 أيلول/ سبتمبر 2015، حيث استخدم غاز الخردل السام بواسطة قذائف خاصة.

وأوضح التقرير أن الهجوم شمل استخدام مقذوفات مدفعية ثقيلة عيار 122 ملم معدلة لحمل مواد سائلة، وتسبب في تسرب مادة سوداء لزجة تشبه رائحتها رائحة الثوم من نحو 6 مقذوفات، مما تسبب في ظهور أعراض تشبه تأثيرات غاز الخردل على 11 شخصاً.

وأشار التقرير إلى أن العملية الكيماوية في مارع كانت جزءًا من عمليات عسكرية استراتيجية تم تنفيذها بأوامر مباشرة من الفرع التنفيذي لداعش، وفقاً لما أفادت به المنظمة.

وعلّق المدير العام للمنظمة على التقرير مؤكداً أن التحقيق المستقل الذي أجراه الفريق جاء بناءً على منهجية علمية سليمة، مؤكداً استخدام داعش لغاز الخردل السام في الهجوم.

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد وثقت أكثر من 222 هجوماً كيماوياً في سوريا منذ عام 2012، حيث بلغ عدد الهجمات التي نفذتها داعش خمس هجمات فقط، بينما كانت الهجمات الأخرى بتنفيذ قوات نظام الأسد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى