التقارير الإخبارية

“منسقو الاستجابة” يُحذر من تداعيات تخفيض برنامج الأغذية العالمي مساعداته إلى سوريا

 

 

حذر فريق “منسقو استجابة سوريا” في بيان له اليوم الأربعاء 14 حزيران/ يونيو، من خطورة قرار برنامج الأغذية العالمي WFP بدأ إجراءات تخفيض 2.5 مليون مستفيد في سوريا من أصل 5.5 مليون مستفيد من عمليات البرنامج، معتبرةً أنها أكبر عملية تخفيض يقوم بها البرنامج على مستوى سوريا منذ سنوات.

 

وعبّر “منسقو الاستجابة عن أسفه حول التخفيض الجديد مؤكدةً أنها حذّرت من هذا الأمر سابقاً، كما أكّدت أن التخفيضات الأخيرة، لاتتناسب مع تقييم الاحتياجات الإنسانية في سوريا.

 

وأكد “منسقو الاستجابة” أن هذه التخفيضات ستدفع مئات الآلاف من المدنيين إلى مستويات جديدة من الفقر والجوع، عدا عن العجز الأساسي لعمليات الاستجابة الإنسانية والذي وصل إلى مستويات قياسية.

 

وأشار إلى أن قطاع الأمن الغذائي وسبل العيش يتحمل المسؤولية الكاملة عن التخفيض، إضافة إلى برنامج الأغذية العالمي WFP الذي لم يستطع أن يوازن بين الاحتياجات الفعلية وأسعار المواد والسلع الغذائية في السوق المحلية بذريعة ضعف التمويل، والذي يطرح تساؤلات عديدة عن مدى فعالية مؤتمرات المانحين، ومعرفة أين تذهب أموال التبرعات المقدمة باسم السوريين.

 

كما حذر الفريق كافة الجهات الإنسانية من استمرار عمليات التخفيض في المساعدات الإنسانية، كما حذّرت من الانزلاق إلى مجاعة كبرى لايمكن السيطرة عليها.

 

وطالب كافة الجهات الدولية العمل على زيادة الدعم المقدم للمدنيين، وخاصة في ظل الوضع الاقتصادي المتردي في شمال غرب سوريا وعدم قدرة الآلاف من المدنيين تأمين احتياجاتهم الأساسية من الغذاء، إضافة إلى المناطق الأخرى التي يسيطر عليها النظام السوري.

 

وشدّد على ضرورة إجراء عمليات تدقيق واسعة في مناطق النظام السوري الذي يموّل الآلة العسكرية بشكل هائل من مساعدات الأمم المتحدة عبر شركاء معتمدين من النظام السوري (الهلال الأحمر السوري، الأمانة السورية للتنمية).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى