التقارير الإخباريةمحلي

من بينهم “الفاروق أبو بكر”… عدد من القادة بفرقة المعتصم يسلمون أنفسهم للشرطة

قام عدد من قادة “فرقة المعتصم” في الجيش الوطني السوري بتسليم أنفسهم لإدارة الشرطة العسكرية التابعة لوزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، نتيجة للتوترات الداخلية في الفرقة وإعلان عزل قائدها “المعتصم عباس”.

حيث أصدرت إدارة الشرطة العسكرية، يوم أمس مذكرات توقيف واعتقال بحق 5 شخصيات من الفرقة، من بينهم “علاء الدين أيوب”، الملقب ب الفاروق أبو بكر”، ومصطفى سيجري.

وقد سلّم “الفاروق أبو بكر” نفسه للشرطة العسكرية، أمس الخميس، ومعه الأمني في الفصيل “محمد الضاهر” (أبو إسكندر)، في حين ما زال “مصطفى سيجري” طليقاً.

يذكر أن مقر أركان الفصيل، جرى تسليمه بشكل مؤقت لقوات فض النزاع التابعة لقيادة الفيلق الثاني في الجيش الوطني السوري.

وقد نفى قائد الفرقة “المعتصم عباس”، عزله من منصبه من قبل قادة آخرين في الفرقة، من أبرزهم مدير المكتب السياسي “مصطفى سيجري”، والفار ق أبو بكر”.

كما نشر “معتصم عباس” على منصة إكس قائلًا: “لا تزال فرقة المعتصم قائمة بقواتها ومعسكراتها وقياداتها ولا صحة للأنباء التي تتحدث عن السيطرة على الفرقة من قبل من يسمون أنفسهم مجلس قيادة الفصيل”.

وأكد أن القضاء سيأخذ مجراه في محاسبة المجرمين القتلة الذين يدّعون الثورية وهم بعيدون عنها بسفكهم للدماء مقابل السلطة والمال بالغدر والخيانة”.

يذكر أنه نشبت مواجهات د، قبل يومين، داخل مقر أركان “فرقة المعتصم” في قرية أرشاف قرب بلدة أخترين شمالي حلب، ما أدى إلى اعتقال قائد الفرقة المعتصم عباس من قبل “سيجري – الفاروق”.

وأفادت مصادر مطلعة، أن كلا الطرفين اجتمعا داخل المقر، ومن المقرر أن تكون الجلسة للصلح بين الجانبين، إلا أن الأمور توترت بينهما، ما دفع “المعتصم” لمحاولة اعتقال “سيجري” ومن معه، إلا أنه لم يفلح، إذ جرى اعتقال قائد الفرقة نفسه برفقة عدة عناصر.

وأسفرت تلك المواجهات التي استمرت لأكثر من نصف ساعة عن إصابة قائد الفرقة “المعتصم عباس” وأحد أشقائه الذي قتل متأثراً بإصابته وهو “أحمد عباس أبو حازم” أحد قيادات الفرقة أيضاً، في حين لم تعرف بعد الأسباب التي قادت الطرف الثاني لتنفيذ هذه العملية.

وكان “سيجري” قد أعلن على حسابه الشخصي، عن عزل قائد الفرقة “المعتصم عباس”، وإحالته برفقة عدة أشخاص إلى التحقيق بتهمة “الخيانة والفساد واستغلال النفوذ العسكري والأمني وإساءة استخدام السلطة وسرقة أموال الثورة والمال العام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى