ملك الأردن يؤكد موقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية
أوضح العاهل الأردني، الملك “عبد الله الثاني”، موقف الأردن “الثابت” من الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني مؤكدًا أن عمّان لن تتخلى عن دورها في الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
جاء ذلك في خطاب له في افتتاح الدورة العادية لمجلس النواب الأردني، اليوم الأربعاء 11 تشرين الأول/ أكتوبر، قال فيه: “ما تشهده الأراضي الفلسطينية حاليًا من تصعيد خطير وأعمال عنف وعدوان ما هي إلا دليل يؤكد مجددًا أن منطقتنا لن تنعم بالأمن والاستقرار دون تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين”.
وتابع: “يجب أن يحصل الشعب الفلسطيني على دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتنتهي دوامات القتل التي يدفع ثمنها المدنيون الأبرياء”.
وأضاف الملك: “ستبقى بوصلتنا فلسطين، وتاجها القدس الشريف، ولن نحيد عن الدفاع عن مصالحها وقضيتها العادلة، حتى يستعيد الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه كاملة، لتنعم منطقتنا وشعوبنا كلها بالسلام الذي هو حق وضرورة لنا جميعا”.
وأكد أن بلاده لن نتخلى عن دورها مهما بلغت التحديات، في سبيل الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، والحفاظ عليها من منطلق الوصاية الهاشمية، منوهًا إلى بقاء الأردن في خندق العروبة وسيقف مع أشقائه العرب.
والجدير ذكره أن كلمة املك جائت في ظل التوترات التي تشهدها المنطقة، بسبب الهجوم الإسرائيلي الشنيع الذي تشنه على غزة على خلفية هجوم شنته حركة “حماس” على مدن إسرائيلية السبت الماضي، أسفر عن مقتل 800 شخص وجرح الآلاف.
وشهدت المملكة الأردنية مساء أمس مظاهرة حاشدة في العاصمة عمان، للمطالبة بفتح المعابر وإغاثة أهالي غزة، ونصرة للقضية الفلسطينية والمسجد الأقصى.