أفادت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، اليوم الجمعة بمقتل شخص وإصابة آخر في قصف إسرائيلي استهدف سيارة على طريق مطار دمشق الدولي، الذي عادة ما يكون هدفا للاستهدافات.
ووفقًا لمصادر محلية، فإن السيارة كان يستقلها مسؤول عسكري في “الحرس الثوري الإيراني”، فيما لم ترد حتى اللحظة معلومات رسمية عن هوية المستهدفين، كما لم تعلق إسرائيل على الغارة، وقالت المصادر إن مطار دمشق الدولي أعلن توقف رحلاته المغادرة والقادمة عقب الغارة.
والجدير بالذكر أن إسرائيل كثفت قصفها لمطار دمشق الدولي، في الشهور الأخيرة، ما تسبب بإخراجه عن الخدمة عدة مرات في أوقات متقاربة، ما جعل الرحلات الجوية الخارجية محصورة بمطار اللاذقية.
ويرجح أن إسرائيل تقصف المطارات والقواعد العسكرية في مناطق سيطرة نظام الأسد، لمنع إيران من إرسال إمدادات أسلحة نوعية إلى ميليشياتها في لبنان وسوريا.
ومنذ بدء الثورة السورية في 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا، طالت أهدافا لقوات لنظام الأسد وأخرى لمجموعات موالية لإيران، وطال القصف مرارا مطاري دمشق وحلب، مما ألحق أضرارا بهما وأخرجهما أحيانا من الخدمة.
وكان آخر الاستهدافات الإسرائيلية في سوريا، غارات استهدفت بالثامن من سبتمبر/أيلول الجاري مواقع في مدينة مصياف بريف حماة، قالت مصادر إن إنزالا جويا لقوات إسرائيلية خاصة رافقها.
