نفذت مقاتلات جوية يرجح انها أردنية غارات ليلة الأحد/الاثنين استهدفت مواقع في محيط معبر نصيب الحدودي جنوبي سوريا، حسب ما ذكرت مصادر محلية، حيث استهدفت المقاتلات، المنطقة الحدودية بين منطقة الشياح وبلدة نصيب في ريف درعا الشرقي.
من جهته، صرح الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة في الجيش الأردني أن طائرات من سلاح الجو الملكي “تحركت استجابة لإنذار من أجهزة الرادار بعد رصد تحركات جوية غير معروفة المصدر”.
وأكد الناطق في بيان أن طائرات سلاح الجو الأردني قد تأكدت من سلامة الأجواء الأردنية وعدم وجود أي تهديد قبل عودتها إلى قواعدها.
ودعا المصدر إلى عدم نشر الشائعات التي قد تثير القلق دون الرجوع إلى المصدر الصحيح للمعلومة، دون ذكر التفاصيل المتعلقة بالغارات التي حدثت جنوبي سوريا.
يذكر أن الطيران الأردني قتل وجرح عدد من المدنيين بغارات جوية استهدفت بلدتي بلدتي عرمان وملح بريف السويداء، 17 يناير الماضي، وسط حديث أردني عن مواصلة الغارات الجوية التي تستهدف تجار المخدرات.
إلا أنه لم يصرح الجانب الأردني رسميًا بتنفيذ الغارات، واقتصر الأمر على بعض التصريحات الصادرة عن مسؤولين عسكريين أو صحفيين، دون وجود تأكيد رسمي يؤكد توجيه الضربات الجوية الأردنية لأهداف داخل سوريا.
وكانت المقاتلات الأردنية قد أغارت العام الماضي، على منزل مرعي رويشد الرمثان، مما أدى لمقتله مع أفراد أسرته.
وكان الرمثان من أبرز المتهمين بتجارة المخدرات على الحدود السورية الأردنية. ورغم مقتله، لم تتراجع عمليات التهريب في المنطقة.
