التقارير الإخباريةمحلي

معدتان للتفجير عن بعد… العثور على قنبلتين داخل ساحة الكرامة في السويداء أثناء المظاهرة

 

خرج المئات من المتظاهرين إلى ساحة الكرامة بمدينة السويداء، للمطالبة بإسقاط النظام السوري وإحداث تغيير سياسي عبر تطبيق القرارات الدولية، داعين إلى الإفراج عن معتقلي الرأي والمغيبين، وضمان الحريات.

وقد أفادت شبكة “السويداء 24″، بأن مجموعات من مختلف القرى والبلدات توافدت إلى ساحة الكرامة بالأهازيج والهتافات كما هو المعتاد في المظاهرات التي تخرج يوميًا وأسبوعيًا.

وأطلق ناشطو مدينة شهبا وقراها الذين تولوا تنظيم المظاهرة أمس مبادرات لافتة، بعد دخولهم رافعين لافتة كبيرة عليها بوصلة تشير باتجاه الحرية، في رسالة منهم لرفض المال السياسي والتقسيم والسلاح.

وبعد انتهاء المظاهرة في ساحة الكرامة توجه عشرات المحتجين إلى محيط دوار العنقود في مدخل مدينة السويداء الشمالي، حاملين بأيديهم غراساً ومعاولَ، إذ نفذوا حملة تشجير تحمل رسالة سلام بوجه التهديدات.

ووفقاً للشبكة، فإن المبادرة جاءت رداً على الأنباء التي انتشرت عن تحضيرات في الموقع لإنشاء حاجز أمني لقوات النظام، كما تهدف إلى التعبير عن رفض أي إجراء لتقطيع أوصال المحافظة بالحواجز.

وفي سياق متصل، لفتت الشبكة، إلى أن لجنة تنظيم المظاهرات السلمية في ساحة الكرامة بالسويداء، اكتشفت قنبلتين معدتين للتفجير عن بعد.

وأوضحت أن القنبلتين كانتا موضوعتين بشكل مكشوف على منصة الساحة، التي عادة يقف عندها الإعلاميون والمصورون.

وأوضحت اللجنة أن الشباب المكلفين بحماية الساحة، أزالوا القنبلتين بدرع واقٍ للرصاص وتوجهوا بهما إلى مركز الهندسة التابع للجيش، كون تفكيكهما يحتاج إلى خبرة فنية.

ونشر المحامي “أيمن شيب الدين”، إعلان لجنة التنظيم، الذي اتهم النظام بالوقوف وراء ذلك عبر القول: “لقد وصلتنا رسالتك عبر قنابلك التّفجيريّة، ولن ولم يُثننا شيء عن المضيّ في اقتلاعك لتحقيق التّغيير السياسي الذي يُنقذ ما تبقّى من سوريا والسّوريين”.

وسبق أن أفادت مصادر محلية بأن قوات النظام السوري تتحضر لإنشاء حاجز أمني في مدخل مدينة السويداء الشمالي، وذلك بعد تعزيزات عسكرية أرسلها جيش النظام، مطلع أيار الماضي، إلى المحافظة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى