أكدت مصادر خاصة “لداماس بوست”، الإثنين 24 تموز/يوليو، فيما يخص عملية خطف الشيخ “ابو شعيب المصري” والمحامي “عصام الخطيب”، اللذان جرى خطفهما من مدينة “اعزاز” يوم الجمعة الماضي،
حيث أكد المصدر أنه تم خطفهم عن طريق مجموعه يقودها “ابو صلاح كنو” القيادي في أحرار عولان “القاطع الشرقي” المنضم لتجمع الشهباء التابع بدوره لتحرير الشام منذ تأسيسه، وأن العملية تمت بإشراف مباشر من جهاد عيسى “أبو أحمد زكور” و “أبو هاجر” كبار أمنيي الهيئة.
وفي تفاصيل حصرية لعملية الخطف ذكرت المصادر أنه تم الهجوم على المخطوف ابو شعيب، عن طريق سيارة “بيك اب” بيضاء بطريق زراعية فرعية قرب جامع أبو بكر الصديق، وجرت محاولة دهسه وطفله، ليتم اعتقال الشيخ وهروب طفله، وفي ذات الوقت تم خطف عصام الخطيب في مكان قريب أيضًا بسيارة أخرى، وتمت محاولة دعسه أيضًا، قبل ضربه واعتقاله من مجموعه مسلحة تابعة لابو صلاح كنو.
وفي نفس السياق أكدت المصادر الحصرية التي حصلت عليهها داماس بوست أنه تم نقل المخطوفين إلى القيادة المركزية الأمنية التابعة “للجولاني” في منطقة “باب الهوا”، ليتم نقلهم ليلة أمس إلى أحد سجون الهيئة في مدينة “حارم”.
وكانت صفحات تابعة لـ “هتش”، قد حملت الجانب التركي مسؤولية خطفهم، في محاولة لتشويش جهود البحث الأولية، ريثما يتم نقلهم إلى إدلب.
فيما حمل ناشطون الهيئة مسؤولية خطفهم منذ اللحظات الأولى، كما حملوها مسؤولية أي أذى يصيب المخطوفين، وطالبوا قيادات الجيش الوطني باستردادهم، ومحاسبة الفاعلين وتحرك الملف الامني في مناطق الدرع والغصن لتجنب تكرار هذه الإنتهاكات.
