مستشار رئيس وزراء العراق: الجهود مستمرة لترتيب لقاءات ثنائية بين مسؤولي حكومة الأسد وأنقرة في بغداد
صرح المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي فادي الشمري، اليوم الأربعاء 10 تموز/ يوليو، أن جهود بلاده مستمرة لترتيب لقاءات ثنائية بين مسؤولي حكومة نظام الأسد وأنقرة في بغداد، مرجحاً الإعلان عن ذلك في المستقبل القريب عندما تكون الظروف مؤاتية، مشيراً إلى “دور مهم” للعراق في التقارب التركي- السوري.
وأكد الشمري، أن بغداد تستفيد من لعب دور الوسيط في جوانب عدة، بينها تعزيز الاستقرار الإقليمي الذي ينعكس إيجابياً على الوضع الأمني والاقتصادي في العراق.
وتابع الشمري أن العراق يشترك بحدود طويلة مع كل من تركيا وسوريا “وبالتالي يتأثر مباشرة بأي تطورات في علاقاتهما”، وفق شبكة “رووداو” الكردية.
ولفت إلى أن التقارب التركي- السوري سينعكس على جوانب اقتصادية عدة، مثل فتح طرق تجارية جديدة، وتسهيل حركة البضائع والسلع عبر الحدود، وتعزيز التبادل التجاري.
وعن تمثيل العراقي في الاجتماعات المرتقبة بين حكومة نظام الأسد وأنقرة، توقع الشمري أن يمثل الجانب العراقي في هذه الاجتماعات “مسؤولون رفيعو المستوى من المختصين والمعنيين، لتعدد الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية المتداخلة بين البلدين”.
وسبق أن تحدثت مواقع إعلام رسمية تابعة لنظام الأسد، عما أسمته “خطوات مرتقبة وجدية” لعودة جلوس الطرفين حكومة نظام الأسد والحكومة التركية على طاولة الحوار، كاشفة عن اجتماع سوري تركي مرتقب ستشهده العاصمة العراقية بغداد، وقالت إن هذه الخطوة ستكون بداية عملية تفاوض طويلة قد تفضي إلى تفاهمات سياسية وميدانية.
وذكرت مصادر النظام، أن الجانب التركي طلب من موسكو وبغداد الجلوس على طاولة حوار ثنائية مع الجانب السوري ومن دون حضور أي طرف ثالث وبعيداً عن الإعلام للبحث في كل التفاصيل التي من المفترض أن تعيد العلاقات بين البلدين إلى سابق عهدها.