مسؤول أممي فلسـ.ـطيني يحذر مجلس الأمن الدولي من “مجاعة قادمة” في قطاع غـ.ـزة
أكد نائب المراقب الفلسطيني الدائم في الأمم المتحدة، “ماجد بامية”، خلال جلسة لمجلس الأمن حول الأوضاع في الشرق الأوسط، أن المجاعة في قطاع غزة تعد “طريقة من طرق الحرب” التي تنفذها إسرائيل على القطاع.
وأشار “ماجد بامية”، إلى أن المجاعة تعتبر “طريقة من طرق الحرب” الإسرائيلية على القطاع، حيث يقاتل 2.3 مليون شخص يوميًا من أجل البقاء.
كما أضاف أن “من يطلبون منّا ألا ننتقم أو نلجأ إلى العنف يجب أن يدعموا جهود العدالة”، مؤكداً أن الخيارات المطروحة أمام شعبه هي “القتل أو التهجير”.
وأوضح المسؤول الفلسطيني أن تدهور المنظومة الصحية في غزة ليس نتيجة للحرب بل نتيجة للهجمات “المتعمدة” من قبل إسرائيل ضد المستشفيات والأفراد.
وفي سياق متصل، أكد مندوب فرنسا في مجلس الأمن أن “الأولولية يجب أن تكون لوقف إطلاق النار بدعم من جميع الأطراف”.
فيما قال نائب المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن: إن إسرائيل يجب أن تتخذ إجراءات إضافية لتجنب إلحاق أضرار بالمدنيين.
وبدورها، أشارت مندوبة الإمارات في مجلس الأمن قائلة: “نحن أمام مخاطر انتشار الجحيم في غزة لمناطق أخرى في الشرق الأوسط”، لافتة إلى أن كافة الوعود بشأن إنهاء الحرب في قطاع غزة باتت واهية.
يذكر أن تقريرًا دوليًا تشارك الأمم المتحدة في إعداده، أظهر أن 100% من سكان قطاع غزة يعانون من انعدام حاد للأمن الغذائي، مشيرًا إلى أنه لم يتم تسجيل مستويات مماثلة في أي مكان بالعالم.
كما أشار برنامج الأغذية العالمي، الأسبوع الماضي، إلى أن أكثر من واحدة من بين كل 4 أسر في غزة تعاني من جوع شديد، بينما يحدق خطر المجاعة بالقطاع ما لم يتم استعادة القدرة على الوصول للغذاء والمياه النظيفة والخدمات الصحية بشكل كاف.