مسؤول أممي: سكان لبنان يعيشون قلق التهديد المستمر، وخطة طوارئ تحسبا لتصعيد واسع النطاق
قال مسؤول في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في لبنان: إن الصراع أثر بشكل عميق وواسع على المدنيين وخاصة في جنوب البلاد، مضيفا أن سكان لبنان يعيشون قلق التهديد المستمر بالعنف والنزوح وفقدان سبل العيش.
جاء ذلك في حوار خاص مع أخبار الأمم المتحدة، حيث أفاد “فضل صالح”، مسؤول الشؤون الإنسانية في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في لبنان، بأن الصراع في لبنان أدى إلى وقوع عدد كبير من الضحايا ونزوح واسع النطاق، حيث قتل منذ أكتوبر 2023 أكثر من 130 مدنيا بمن فيهم 33 امرأة وطفلا، فيما نزح ما يربو على 110 آلاف شخص.
وقال “صالح” الذي يعمل ضمن فريق الوصول الإنساني والتنسيق المدني العسكري في المكتب الأممي: إن “الوضع على الأرض مقلق للغاية”، مضيفا أنه إذا لم تكن هناك زيادة في التمويل الإنساني وتحسين الوصول إلى القرى الأكثر تأثرا بتبادل النيران، فإن العديد من الاحتياجات ستبقى غير ملباة، مما يزيد من معاناة المدنيين على الأرض.
واستعداد لاحتمال مزيد من التصعيد، أكد المسؤول في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في لبنان، أن “المنظمات العاملة في المجال الإنساني في لبنان قامت بتطوير خطة طوارئ تتناول سيناريوهين.
السيناريو الأول وهو صراع غير منضبط قد يؤثر على مليون شخص، أما السيناريو الثاني فهو صراع منضبط قد يؤثر على 250 ألف شخص”.