مرجحة أن يكون من قبل حـ*ـزب الله.. قوات “اليونيفيل” تعلن أن صاروخاً أصاب مقرها في الناقورة أُطلق من الشمال
أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، أن صاروخاً استهدف مقرها في الناقورة وأُطلق من الشمال، مرجحة أن يكون مصدره حزب الله اللبناني أو مجموعة مرتبطة به.
وأوضحت في بيانها أن الصاروخ أُطلق من شمال المقر العام لليونيفيل، ويُرجح أن يكون من قبل حزب الله أو إحدى المجموعات التابعة له، مؤكدة أنها فتحت تحقيقاً في الحادث، وفقاً لوكالة رويترز.
وأضاف البيان: “لم يكن جنود حفظ السلام في الملاجئ وقت وقوع الحادث. ورغم إصابة بعض الجنود بجروح طفيفة، إلا أن أحداً لم يصب بجروح خطيرة.”
يأتي ذلك عقب إعلان النمسا في وقت سابق، عن إصابة 8 جنود نمساويين من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان بجروح طفيفة وسطحية إثر هجوم صاروخي على معسكر الناقورة القريب من الحدود الإسرائيلية.
وأكدت وزارة الدفاع النمساوية في بيان لها: “ندين هذا الهجوم بأشد العبارات الممكنة، ونطالب بإجراء تحقيق فوري”، مشيرة إلى أن مصدر الهجوم لا يزال غير واضح، وأنه لم تكن هناك حاجة لرعاية طبية عاجلة لأي من الجنود المصابين.
وكانت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) قد أعلنت يوم الجمعة، أن جنوداً تابعين لها انسحبوا من موقع مراقبة في بلدة الضهيرة جنوب لبنان يوم الثلاثاء، بعد أن أطلقت قوات إسرائيلية النار على الموقع.
وأوضحت القوة أن الجنود الإسرائيليين، الذين كانوا يقومون بتطهير المنازل القريبة، أطلقوا النار على موقع المراقبة عندما لاحظوا أنهم تحت المراقبة، مما اضطر جنود الحراسة إلى الانسحاب لتجنب التعرض للإصابة.
وأضافت اليونيفيل أن الجيش الإسرائيلي اعتاد مطالبتها بإخلاء مواقعها على طول الخط الأزرق، كما تعمد إلحاق الضرر بكاميرات ومعدات إضاءة واتصالات في بعض تلك المواقع.
وأشارت القوة في بيان منفصل إلى أن منشأة طبية في أحد مواقعها ببلدة بيت ليف تعرضت يوم الأربعاء لقذيفة أو صاروخ مجهول المصدر، مما أسفر عن أضرار في المباني.
وتتمركز بعثة الأمم المتحدة في جنوب لبنان بهدف مراقبة الأعمال القتالية على طول الخط الأزرق مع إسرائيل، وهي منطقة تشهد هذا الشهر اشتباكات عنيفة بين القوات الإسرائيلية وعناصر حزب الله اللبناني.
وذكرت الأمم المتحدة أن خمسة من قوات حفظ السلام أصيبوا منذ بدء التوغل البري الإسرائيلي في لبنان في الأول من أكتوبر الجاري.