مدّدت محكمة عسكرية في قبرص الشمالية، توقيف عائلة سوريّة في نيقوسيا، لمدة خمسة أيام إضافيةً، للنظر في قضية دخولهما البلاد عبر منطقة عسكرية محظورة، وفق موقع “قبرص كارجيك”
يذكر أن الزوجين السوريين عبد العزيز حسن (27) عاماً وزوجته سحر المحمود (18) عاماً عبرا برفقة طفليهما، إلى شمال قبرص من منطقة “ليدرا بالاس” الحدودية الواقعة في نيقوسيا.
كانا قادمين من قبرص الجنوبية، في صباح يوم الأحد الماضي 25 آب، وقد سلّما نفسيهما إلى السلطات في نيقوسيا، عند وصولهما.
وقد احتُجز الزوجان السوريان في البداية لمدة 3 أيام، وبعدها قُدما للمحكمة العسكرية وأوضحا ظروف وصولهما إلى شمال قبرص.
وأثناء الجلسة، تحدّثت سحر المحمود (حامل في الشهر الثامن) أمام المحكمة، مطالبة بالمساعدة نظراً لوضعها الصحي ولوجود طفلين صغيرين معها.
وقرّرت القاضية نوراي نجدت، أن يبقى الزوج السوري في السجن، بينما تبقى (سحر المحمود) مع طفليها في سكن طلابي لمدة 8 أيام أخرى، إلى حين النظر في القضية بشكل نهائي.
يشار إلى أن منطقة قبرص الشمالية، شهدت في الفترة الأخيرة، زيادة ملحوظة في حالات توقيف سوريين بسبب عبورهم غير القانوني من مناطق عسكرية محظورة بين الشطرين الجنوبي والشمالي لـ قبرص.
حيث يتم توقيف المهاجرين عند نقاط العبور المحظورة، ويُحالون إلى المحاكم العسكرية، التي تصدر بحقهم أحكام بالاحتجاز لفترات تتراوح عادة بين شهر وثلاثة أشهر.
تأتي هذه الإجراءات في إطار سياسة مشدّدة تتبعها السلطات القبرصية الشمالية لمنع العبور غير القانوني إليها، عبر تلك المناطق العسكريّة.
