محاربة “الاسلامفوبيا”…تنال القسم الأكبر من تصريحات الرئيس التركي في البيان الختامي لـ “قمة العشرين”
في مؤتمر صحفي عقده الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، في ختام قمة قادة دول مجموعة العشرين بالعاصمة الهندية “نيودلهي، أوضح أنه بفضل الجهود التي بذلتها بلاده تمت إدانة الاعتداء على “الكتب المقدسة”، من قبل المجموعة.
أردوغان أكد في القمة أن حرق “المصحف الشريف” تحت حماية الشرطة يعتبر استفزازًا واضحًا وجريمة كراهية، وتابع: “ولا يمكن لأحد أن ينتظر منا التزام الصمت حيال هذا الأمر”.
وشدد على أن الاعتداءات التي تستهدف المسلمين واللاجئين قد تجاوزت حدود التسامح في بعض الدول الغربية وتحولت إلى موجة من الكراهية في بعض الأماكن.
وأضاف: إنه “ينبغي على البلدان التي تزداد فيها ظاهرة معاداة الإسلام اتباع سياسات أكثر حزما للحفاظ على المستقبل المشترك للبشرية.”
وقال: إنه “من المؤسف أن أغلب الدول التي تدافع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان تلعب لعبة القردة الثلاثة (لا أرى لا أسمع لا أتكلم) في مواجهة هذه الهمجية”، مطالبًا تلك الدول بسد الثغرات القانونية وسن تشريعات جديدة لمكافحة كراهية الإسلام والأجانب.
وأعرب عن ارتياحه في اتخاذ عدد من الدول إجراءات إدارية وقانونية مختلفة في هذا الإطار، مثمنًا قرارات كل من مجلس حقوق الإنسان والجمعية العامة بشأن الهجمات على القرآن.
والجدير ذكره أن السويد والدنمارك تشهد حوادث متنامية بهدف الإساءة للمصحف من قبل يمينيين متطرفين أمام سفارات دول إسلامية، ما أثار ردود فعل عربية وإسلامية غاضبة رسميًا وشعبيًا، إضافة إلى استدعاءات رسمية لدبلوماسيّي الدولتين في أكثر من بلد بينها تركيا.