طالب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الحوثيين في اليمن يوم أمس الأربعاء بوقف فوري لشن هجمات على السفن في البحر الأحمر، ودعم بشكل ضمني لقوة عمل تقودها الولايات المتحدة لحماية السفن، مع التحذير من تصاعد التوترات.
وجاء الطلب في قرار أقره مجلس الأمن بأغلبية 11 صوتاً ودون معارضة فيما امتنعت أربع دول عن التصويت،
وتضمن القرار طلبًا إلى الحوثيين لإطلاق سراح السفينة غالاكسي ليدر وطاقمها، والتي ترتبط برجل أعمال إسرائيلي.
ومن جهته، اعتبر “محمد علي الحوثي”، القيادي في جماعة الحوثيين في اليمن، أن قرار الأمم المتحدة بشأن أمن الملاحة في البحر الأحمر “لعبة سياسية”، وذلك في تصريحاته اليوم الخميس.
وكان “محمد علي الحوثي” قد كتب على منصة “إكس”، أن “الولايات المتحدة هي من تخرق القانون الدولي”.
وأضاف رئيس اللجنة الثورية العليا لجماعة الحوثيين، أن ما تقوم به القوات المسلحة اليمنية يأتي في إطار الدفاع المشروع، وأي فعل يواجهه سيكون له ردة فعل.
وكان منسق السياسات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأميركي، “جون كيربي”، قد أعلن سابقًا أن الحوثيين في اليمن سيواجهون عواقب الاستمرار في تهديد الملاحة في البحر الأحمر.
