مجددًا.. عقوبات أمريكية تستهدف أشخاصًا متورطين بتجارة الكبـ*ـتاغون
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، فرض عقوبات على أفراد وكيانات مرتبطين بنظام الأسد وميليشيا حزب الله اللبنانية بسبب ضلوعهم بعمليات تجارة الكبتاغون وتمويل الحزب.
وقالت الوزارة عبر موقعها الرسمي: إنّها أدرجت 3 أفراد و4 شركات مرتبطة بنظام الأسد وحزب الله على قائمة العقوبات، وهم ضمن شبكة تعمل على التهرّب من العقوبات مقرها لبنان، وتوّلد ملايين الدولارات من الإيرادات للحزب.
وأشارت وزارة الخزانة الأميركية إلى أنّ التجارة غير المشروعة بالكبتاغون، أصبحت مؤسسة غير مشروعة تبلغ قيمتها مليار دولار، ويديرها كبار أعضاء نظام الأسد.
يذكر أنه من بين المدرجين على لوائح العقوبات الأمريكية، “خلدون حمية” والذي وصفته الوزارة بأنّه تاجر مخدرات مقيم في لبنان وله علاقات بحزب الله والفرقة الرابعة في جيش النظام.
ولفتت الوزارة إلى أنّ “حمية” يعتبر مسيطراً على معامل الكبتاغون في بلدة السيدة زينب بريف دمشق، وعمل مع مسؤولي المعابر على الحدود اللبنانية – السورية لنقل الكبتاغون من لبنان إلى الأردن.
وتجدر الإشارة إلى أن “حمية” يعمل على تأمين مرور آمن لعائدات بيع الكبتاغون إلى مكتب “غسان بلال”، وهو مستشار رئيسي لقائد الفرقة الرابعة “ماهر الأسد” شقيق رأس النظام السوري.
كما أدرجت الوزارة اسم “راجي فلحوط” على لوائح العقوبات لديها، باعتباره “زعيم عصابة تعمل مع مديرية المخابرات العسكرية السورية وحزب الله، لتوليد الإيرادات من عمليات الخطف والاتجار بالكبتاغون”.
وشمّلت العقوبات أيضاً “عبد اللطيف حميدة”، وهو رجل أعمال بارز في سوريا ومالك مصنع لفافات ورق في حلب، وذكرت الوزارة أنّه بمثابة “شركة واجهة لتهريب الكبتاغون”.
وأوضحت وزارة الخزانة الأميركية أنّه انطلاقاً من المصنع الذي يملكه “حميدة”، شحنت حبوب كبتاغون بقيمة تزيد عن 1.5 مليار دولار إلى أوروبا، وأخفى حينها المخدرات في لفافات ورقية صناعية.
أما العقوبات الأمريكية التي فُرضت على أشخاص مرتبطين بحزب الله، طالت “سيلفانا عطوي”، التي تعمل سكرتيرة لمسؤول فريق التمويل وارتبطت بشركات أخرى، بما في ذلك شركة “ألوميكس ش.م.ل”، التي صُنّفت من قبل واشنطن عام 2019 كشركة معاقبة، إضافة إلى شركة “كونسيبتو سكرين ش.م.ل. أوفشور”، المتورطة في تسهيل صفقات نفطية لصالح “فيلق القدس الإيراني وحزب الله.
وبيّنت الوزارة أنّ “عطوي” هي المالك القانوني لشركة “جي إم فارم” ومقرها لبنان، والتي كانت طرفاً في مشاريع مالية يُديرها حزب الله بمشاركة إيرانية، تهدف إلى تحقيق أرباح مالية للحزب.
وعاقبت الولايات المتحدة “حيدر حسام الدين عبد الغفار” باعتباره مسؤولاً عن فريق التمويل في حزب الله والمالك القانوني لشركة “جلوبال تريدلاين سارل” وهي شركة لبنانية تعمل في استيراد المنتجات الغذائية إلى لبنان وإعادة تسميتها وبيعها لتحقيق الربح لحزب الله.