مبعوثو بعض الدول العربية والغربية يطالبون بحماية اللاجئين السوريين العائدين من لبنان
أكد مبعوثو عدد من الدول العربية والغربية، خلال اجتماعهم مع “هيئة التفاوض السورية” المعارضة في جنيف، على ضرورة وضع آليات رقابية واضحة لحماية اللاجئين السوريين العالقين في لبنان أو العائدين إلى سوريا.
ومن جهتها، أوضحت “هيئة التفاوض السورية” أن المبعوثين أعربوا عن قلقهم من المخاطر التي قد يتعرض لها السوريون العائدون من لبنان، واستفسروا عن الضمانات التي أشار إليها مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، “فيليبو غراندي”، عقب زيارته إلى دمشق.
وشدد المبعوثون على أهمية ممارسة الضغوط على النظام السوري للالتزام بالشروط المفروضة عليه، ورفضوا أي “تطبيع مجاني” دون اتخاذ خطوات ملموسة نحو الحل السياسي.
كما أكدوا دعمهم لتطبيق القرار 2254 ودعم أي خطوة في مجلس الأمن من شأنها دفع هذا التطبيق، مشيرين إلى أهمية توحيد الجهود لتحقيق عملية سياسية موثوقة.
ووفقًا لهيئة التفاوض، ضم الاجتماع ممثلين عن دول مثل مصر وقطر وتركيا والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وهولندا وكندا وسويسرا والاتحاد الأوروبي،
بالإضافة إلى دول أخرى مثل التشيك والنرويج وإسبانيا وبلجيكا والدنمارك ولوكسمبورغ وإيطاليا واليابان، إلى جانب ممثلين عن منظمات دولية وسورية.