أجرى وزير الدولة الليبي للاتصال والشؤون السياسية، وليد اللافي، اتصالاً هاتفياً مع وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، حيث نقل رسالة من رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية تعبر عن دعم ليبيا الثابت للشعب السوري وللحكومة السورية الجديدة.
وأكد اللافي خلال الاتصال على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين من خلال تبادل الوفود، مشدداً على ضرورة التنسيق المشترك في القضايا الإقليمية والتحولات الحالية بما يخدم المصالح المشتركة ويساهم في تحقيق الاستقرار في المنطقة.
ومن جانبه، أعرب الشيباني عن تقديره لموقف حكومة الوحدة الوطنية الليبية، مشيراً إلى الروابط الأخوية التي تجمع بين الشعبين الشقيقين، وأبدى تطلعه لمزيد من التعاون والتنسيق بين البلدين.
وفي إطار تعزيز العلاقات العربية مع سوريا، تلقى الشيباني اتصالاً من نظيره البحريني، عبداللطيف بن راشد الزياني، الذي بارك انتصارات الشعب السوري وأكد دعم مملكة البحرين لإرادته، وتم خلال الاتصال بحث سبل تطوير التعاون الثنائي لخدمة مصالح البلدين.
وكما أجرى الشيباني اتصالاً مع وزير الخارجية اللبناني، عبدالله بو حبيب، الذي أكد وقوف لبنان مع الحكومة السورية الجديدة وبارك للشعب السوري انتصاراته، وتناول الحديث عمق العلاقة الأخوية بين الشعبين وضرورة تعزيز الاستقرار في المنطقة.
وفي وقت لاحق، أجرى وزير الخارجية الإماراتي، عبدالله بن زايد آل نهيان، اتصالاً بالشيباني لبحث آخر التطورات في سوريا وتعزيز العلاقات الثنائية، وأكد الشيخ عبدالله أهمية الحفاظ على وحدة وسلامة وسيادة سوريا ودعم الجهود الرامية لتحقيق تطلعات الشعب السوري.
وعلى صعيد آخر، وصل وفد قطري برئاسة وزير الدولة للشؤون الخارجية، محمد بن عبدالعزيز الخليفي، إلى دمشق لبحث مستجدات الأوضاع في سوريا، وأكد الخليفي موقف قطر الثابت في دعم الشعب السوري واستعدادها لدعم مراحل إعادة بناء الدولة.
وتتزايد الاتصالات بين سوريا والدول العربية لتعزيز التعاون والدعم المتبادل في ظل التغيرات السياسية الراهنة، تعكس هذه الجهود رغبة الدول العربية في دعم استقرار سوريا وتحقيق التنمية المستدامة.
