لمشاركتهم بتجنيد مرتزقة للقتال في أوكرانيا… بريطانيا تفرض عقوبات على شخصيات تابعة لنظام الأسد
أعلنت بريطانيا الثلاثاء 26 تموز/ يوليو، عن فرضها عقوبات بحق تسع شخصيات تابعة لنظام الأسد وشركتين أمنيتين خاصتين لمشاركتهم بتجنيد مرتزقة وإرسالهم إلى أوكرانيا للقتال بجانب الاحتلال الروسي.
وفي بيان نشرته الحكومة البريطانية على موقعها الرمي قالت فيه: “إنّ العقوبات جاءت ضمن عقوبات أوسع مما أعلنت عنها وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس”. وبيّنت أن الشخصيات معظمهم ضباط في صفوف قوات الأسد.
كما أن الأشخاص الذين شملتهم العقوبات البريطانية هم ذاتهم الذين استهدفتهم عقوبات أوروبية قبل أيام، وجميعهم منخرطون بدعم روسيا في أوكرانيا وليبيا عبر تجنيد “المرتزقة” للقتال إلى جانب الاحتلال الروسي.
وأشار البيان، أنه تم إدراج شركتي “الصياد” و”سند” الأمنيتين الخاصتين ضمن قائمة العقوبات، إضافة إلى الرئيس التنفيذي لشركة “الصياد” فواز ميخائيل جرجس، ومدير شركة “سند” أحمد خليل خليل وشريكه ناصر ديب.
وشملت العقوبات القائد العام لـ “جيش التحرير الفلسطيني”، أكرم محمد السلطي، وقائد قوات “الدفاع الوطني” الرديفة لقوات الأسد في مدينتي السقيلبية ومحردة بريف حماة، نابل العبد الله وسيمون الوكيل، بالإضافة إلى ضابط سابق في قوات نظام الأسد وقيادي في فصيل “العهدة العمرية” يدعى أبو هاني شموط، وقائد “اللواء 16″التابع لقيادة القوات الروسية في سورية، العميد صالح العبد الله، ومالك ورئيس مجلس إدارة شركة “أجنحة الشام” للطيران محمد عصام شموط.
يذكر أنّ الاتحاد الأوروبي أعلن قبل أيام عن فرضه عقوبات على عشرة سوريين وشركتين أمنيتين خاصتين لمشاركتهم بتجنيد مرتزقة وإرسالهم إلى أوكرانيا للقتال بجانب روسيا.