لمدة أربعة أشهر… نظام الأسد يمدد فتح معبري “السلامة والراعي” أمام المساعدات
رحب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية”أوتشا”، بموافقة حكومة نظام الأسد على تمديد الاستمرار في استخدام معبري “باب السلامة” و”الراعي” من تركيا حتى 13 من تشرين الثاني المقبل.
وأشار المكتب “أوتشا”، إلى أن تمديد المعبرين يمكّن الوكالات الأممية من الاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية للأشخاص المحتاجين شمال غربي سوريا.
وأوضح أن العملية الإنسانية عبر الحدود من تركيا، والتي تستخدم أيضًا معبر “باب الهوى”، هي شريان حياة للمساعدات إلى شمال غرب سوريا.
يشار إلى أن ملايين الأشخاص يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، بما في ذلك الغذاء والتغذية والصحة والمأوى والحماية والتعليم وغير ذلك من الدعم المهم في الشمال السوري.
وذكر المكتب بأنه وشركاءه يناشدون هذا العام توفير ما يزيد عن أربعة مليارات دولار أمريكي لمساعدة أكثر من عشرة ملايين شخص في جميع أنحاء سوريا.
وأضاف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن قدراته على الاستجابة لا تزال مقيدة بفعل انخفاض التمويل، حيث لم يتم تلقي سوى 24%، أي حوالي 960 مليون دولار، حتى الآن من التمويل المطلوب.
يذكر أنه منذ حدوث الزلزال حتى 12 من تموز الماضي، بلغ عدد شاحنات المساعدات الأممية التي دخلت عبر “باب السلامة” إلى الشمال السوري 921 شاحنة، و100 شاحنة عبر “الراعي”.